_ لماذا يبتليني؟!
= لأنه يحبك.
_ أيُعذِّبُ المُحب حبيبه؟!
= لا يُعذِّبه.
_لكنه عذّبني.
= بل هذّبك.
_لكنني أتألم.
= لتُؤجَر.
_ لكنني أحزن!
= ستفرح.
_ ضاقت!
= ستتسع.
_ ضعيفٌ أنا.
= قويٌ هو.
_ أيُحبني!
= يُحبك.
_أيُحبني ويُبكيني!
= ليُطهِّرك.
_ أيُحبني ويبتليني!
= ليُقرِّبك.
_ وماذا في القرب!
= نجاة.
_ أيُحبني!
= يحبك.. لو ما أحبك ما ابتلاك ليُقرِّبك 🤍.
___________
_"
داخل جدران القصر ....
طلقنى حالا يا معتصم !!
_يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم على الصبح ادخلى يا رهف واصطبحى وقولى يا صبح ...
زمجر معتصم بنفاذ صبر أمام باب غرفتهم التى عاصرت معهم عامين كاملين من غرامهم الفريد الذى لا يخلو من الجنون المتواصل رغم العشق الدفين بينهما استدار يعدل من هندامه يستعد للمغادره فأوقفته رهف الغاضبه من جديد قائله بتحدى -"
طب انزل يا معتصم وان شاء الله هترجع مش هتلاقينى..
عاد معتصم نحوها ف خطوات غاضبه بسبب جنونها وصوتها الهادر فى أعقاب ركوضها للداخل ..
طب اعمليها وخلى رجلك تخطى من الباب وانا وربى لاحبسك ...
-اي هتضربنى ي معتصم طب اعملها كدا وانا ....
اغلق باب الغرفه مقاطعا لها ومحاولا السيطره على الفضائح وكبح أصواتهم الحاليه قبل أن يتشدق قائلا بذهول من كلامها
-انتى عبيطه يا بنتى ..هو يامة اخدك معايا الشغل . يا تسيبى البيت وتمشى لابقولك اى هرمونات حملك دى مطلعهاش عليا ..
وضعت يدها فوق معدتها المنتفخه من اثر حملها فى الشهر السابع وهى تقف أمام باب المرحاض تحتمى به متحفزه للهرب واغلاقه فى وجهه فى اى لحظه ان اقترب ..متهمه اياه في نبره دراميه
-ما انت لو مش بتخونى كنت خدتنى معاك .. لكن انت خاين وغشاش داير على حل شعرك وفاكرنى هبله مش هفتش وراك ..
-"بقولك اى متجننيش مابقاش طفحه فى الشغل ومتمرمط وانتى تقوليلى يا خاين مسمحلكيش.....
أخبرها معتصم فى انزعاج وغضب واضح أثناء فركه شعر ذقنه الثابت لكنها انهارت فى بكاء مفاجئ مؤكده ..
-"انا عايزه اتطلق حالا انا يستحيل اعيش مع واحد خاين ...
اقترب خطوه حازمه لكنه توقف فى مكانه وقد استنتج خطتها بالهرب ان اقترب مقررا إكمال الحوار معها للنهايه ..مردفا من بين اسنانه
-"انتى على اى اساس بتتهمينى بالخيانه شوفتى اى منى يشكك فيا..؟؟!
-"كل اما اقولك خدنى معاك الشغل تتحجج ومترضاش ابداا....ليه بقى؟؟؟؟؟!
اندفعت صارخه فى اتهاماتها مقتربه منه دون شعور فعقد معتصم ذراعيه أمامه يخبرها فى نبره مستهجنه..
