12

34 6 39
                                    

صديق الطفولة

بقيت في المشفى جالسة على ذلك السرير بإنزعاج تام خاصة بعد ان تفقدت هاتفي و وجدت ان جو لم تبحث عني هذين اليومين التي اختفيت فيهما

أين هي بحق الجحيم ؟

لن اتصل بها حتى تتصل بي ، انا في المشفى منذ يومين كيف لم تبحث عني ؟

لم تتصل حتى

نهضت من ذلك السرير لأجلس على الأريكة بينما تزامن ذلك دخول مينڨي للغرفة

« ألم تذهب من هنا أيها اللعين »
« بدل من ان تشكريني على دفع رسوم مشفى تلعنينني »

نظرت له بلا مبالة لأقول

« من طلب منك أن تدفع رسوم مشفى خاصة بي ؟ أنا ؟ لا اذا اصمت »

جلس بجانبي ينظر لي بحدة على لساني الطويل

لحد الآن أنا مستغربة كيف لم يقتلني بعد ان جعلته بركان ثائر من شدة الغضب

لم ارد ان اتحدث معه خاصة بعد ان تجاهل إتصالات هاتفه التي لم تتوقف

« رد على هاتفك يا زرافة أو لأقول ناطحة سحاب ، ألديك رجلين أم ماذا ؟ »
« هل تتنمرين علي الآن يا قصيرة ؟ »
« هل تم تمديد جسدك حين كنت صغيرا لتكون بهذا الطول ؟ »

قام بفصل الخط من هاتفه مجددا لينظر لي قائلا

« لسانك كنت لأقطعه لك .... »

قاطعت كلامه اخرج لساني أتصرف كالأطفال ، تجاهلته مباشرة لأشغل التلفاز حيث ظهرت أخبار عاجلة

تلك الأخبار العاجلة كانت تعرض هجوما ارهابيا قام به عميل استخبارات مطرود

حيث انه حمل مسدس و بدأ يطلق على اي شخص يراه في الشارع

فتح مينڨي عينيه ليقول

« كيم هونق جونغ »
« أتعرفه ؟ »

رن هاتف مينڨي مجددا تحت اسم وويونغ لذلك رد مباشرة ليقول غاضبا

« لماذا لم تخبروني بأمر ذلك اللعين هونق جونغ ؟ »

سمعت صوت وويونغ الذي صرخ حيث انه قال

« نحن نتصل بك و انت تفصل الخط »
« لاحقوه فورا من اجل إستعادة الرقاقة »
« نحن بالفعل نفعل ذلك »

FIFETEEN DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن