HF _ 5

2.3K 154 314
                                    


     تفاعلوا وعلقوا

___________________

| • 12:9 • |
ليلا

مَر يومِي كأمسِه
لولا ذلِك الناعم

ولاولِ مره منذ سنِين
يتجرأ احد ويفعَل ما فعله ذلِك الاشقر

شعُور مات مُنذ سنين.. يُعيد احيائه هاذا الصَبي بداخلِي

لمساته الناعِمه وكيفَ يُزيل مالا عدتُ اشعر بهِ
دمُوعه وهل تلكَ العينان وبالصدفه كانت خائِفه؟

لم اعد استطِيع تذكُر متى رأيتُ احدا يخافَ علي هكذا ، ام انِي مُخطِئ
اعتدتُ العوده بلا شعُور بداخِلي ، صَلابة وقسَوه فقط

حتى فعَل ذلِك الاشقر .. ربمَا فِعل بسِيط لكن يعني ليَ الكثير

~

عاد للمَنزِل وهوَ على عِلم بِ ان الاشقر لم ينم لحَد الان
فتحَ باب المنزِل لتقابله هيئة فِيلكس القلِقه نوعا ما

" هل اصبحَت يدك بخِير؟"

نقلَ فِيلكس انظاره نحوَ يدِ الاطولِ وكانت تبدو كما هِي عندمَا خرج

تنهد بارتياح لكِن حَطت عقده بينَ حاجبيه عندما تقدم مِنه الاكبر و اعطاه كيسا ثقيلا تقريباً
انزل فِيلكس انظاره نحوَ مابداخِل الكيس

" ما هاذ.. اوه! "

شعَر فيلكس بذهُول عِندما وجَد ان ما بِداخل الكيس عُلب كثيره جدا من حلِيب الفراوِله المُفضل لديه
مِئه حبه رُبما !

" مهلا كيـ.."

توَقف عِندما رأى ان الاطول قد ذهَب بالفِعل لغرفته مُباشره دون سماعِ رد الاشقر حتى

" هل هاذا يُعتبر شكر بما انِي داويتُ يده؟ "

امال رأسه قليلا ، لم يشعُر الا وقد وجَد نفسه يبتَسِم تلقائِيا

" هاذا لطِيف "

نبسَ بهدوء و ابتسَم اكثر ، وضعَ الكيسَ بالثلاجه ولحِق الاخر للاعلى

بينما يمشي لغرفتِه وهوَ يتمتم بكلام غيرَ مفهُوم اصطدم بصدرِ احدهم ، ولم يكُن سوا الاطولِ
وسَع فيلكس عيناه بشكل لطِيف قبلَ ان يتراجع للخلفِ قليلا

sin permiso- HFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن