HF_14

2.1K 144 172
                                    


استمتعوا

_______________________

" اسِف اذا قاطعتُ عملك ، انا شعَرت بالملل لذا.. "

انزلَ حدقتِيه ولاحَظتُ احمرار خديهِ

هاذا ما اقصِده عندما اعني انهُ ملاك ، يستطِيع بطريقة ما معرِفة اني بحاله سيئه دُون اخبارِه.
هوَ يفهَمني ويشعُر كما افعَل..

يستطيع بِ موقِف واحد اطفَاء شعُور كامِل داخلِي

شد على قبضتِيه ولم اغفَ عن اصغر حركاتِه ، لا زال يُنزل بعيناه نحوَ يديه لاراقِبه قليلا
كيف يكُون بهذا الجمالِ حتى لو كان بأسوءِ حالاتهِ؟..

" تعال. "

بهُدوء ، ربتتُ على فخذِي حيثُ رفع هوَ بُندقيتاه الواسِعه ينظُر لي قبلَ ان يتقدم ببطئ

وقفَ امامِي لاوجه نظري نحو خُصره المنحُوت ، هاذا الملاك ينافِس اللوحاتِ بحُسنه
مددت يَدي لاُمسِك خصره واسحَبه ليجلُس على فخذِي بينما وجههُ يقابلني

رأيتُ خجله الخفِيف ، وكم بدا ملائِكيا مع هاذا الاحمِرار وتلك النجُوم على خديهِ .

قربتُ وجهه منِي لاحدقَ بملامُحه الساحره عن قُرب اكثر
بينما هوَ بقيَ هادئ اثر خجلِه.

" اخُلِقت مِن نُور ام من نَار؟ ملامُحُك تلسعُني ايها الفاتِن."

تحَدثتُ وانا متأكِد اني اخرجُت ما بقلبي دُون وعِي ، اما هاذا الناعِم بين يديَ
دفن رأسهُ فجأه داخِل صدري

وانا رفعتُ يدي الحُره نحو شعره الاشقرِ اعبث بهِ بينَ اصابعي،
هناكَ شيء بهِ لا استطيعُ المقاوَمه لاجلِه.

بعد دقائِق ونحن على نفسِ وضعيتنا تلك ، رفعَ ظهرهُ ونظر اليَ قبل ان يُنزل عينيهِ للاسفل
هوَ يُريد اخباري بشيء

" تحَدث. "

نظر اليَ بذهُول نوعا ما ، ركزتُ على شفاههِ المُغريه لارفعَ انظاري سريعا
حينَ نبسَ بصوتِ خفيف

" هل يـُ.يمكننِي ان اربُط شعرك..؟ "

رمشتُ بهدوء لاعِيد يدي خلف رأسِه اعبثُ هناك

انا مُغرم باصغرِ حركاتِه المُسالمه ، سيُتعب قلبي هاذا الفاتِن

sin permiso- HFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن