العاشِر.

573 47 61
                                    

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲..♡

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




-






مُمدد على فِراشي، بعدَ عامٌ كامِل من الصِراع مع المرض، فقدَت الامَل بالشِفاء مُنذ وقتٍ طويل، الاطِباء قطعوا العِلاج عني كونه لَم يَعود لجسَدي بفائِدة.




استسلمت للامرِ الواقِع قُمت بالعَديد مِن
المساوئ بِحياتي وها انا اتَلقى عِقابي







لكِن اخِر ما ارغبُ به قبلَ رَحيلي هو قضاء الايَام الاخيَرة مع زوجي وابنائي، قد لا يَغفرون لي الا انني اريد اعادة تِلك اللحظات ولو لِوقت قصير، يُمكنني حينها الرحيل بسَلام.






حزمتُ حقائِبي وارتديت قُبعتي اغطي تَساقُط شعري كي اتجنب نظرة الناسِ لي، كنت على وشكِ الخروج مِن المَنزل والهرب لكن امسكت بي خالتي..





وقبل خروجي حيث كدت على وشكِ فتح الباب اوقفني نِداء آن لاتنهد والتفت.

" الى اينَ تنوي الذهاب جيسونق! "


تقدمت لتقف امامي تكتِف يدها وكأنها تنتظر تفسيراً مني، انزلت حقيبتي على الارض لابدأ بسلسلة مِن الشرح

"خالتي ارغب العودة لزوجي وابنائي، اريد ان إقتِضاء ايامي معهُم، لا تمنعيني فأنا راغبٌ بالرَقودِ سعيَدًا."

لانت نبرتي واحنيت راسي للجهة الاخرى اشعر بعينيَّ تذرف الدموع، لتبكي هي كذلك، تقدمت لاعانقها واقبل





"لا تقُل ذلِك، بل ستعيَشُ معهم العُمر بإكمَله"

نهرتنَي كما دائِمًا.

" لو لم تكوني بقُربي لا اعرف كيف سأتصرف، فعلتي لي ما لم تقدمه والدتي "



انهارت بين احضاني لنجلس كلانا على الارض احاول اسكات انينها الا انني اجد نفسي اشاركها البُكاء لاشعورياً.





Mathias || Minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن