اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
الاصوات والضجيج العَالي لا يَخلو مِن المنزل، مع ازيادِ الاعَام على اعمارِ الاطفال.
ليروي مدلل لَدى والِده، الهادئ لم يعُد هادئاً بل باتَ كثير الشِجار مع اخيهِ ليون
ليون؛ ذو الاربعِ اعوام شقيٌ للغاية يُمزق الاوراق والكُتب يُحطم الزجاج ويَكسِر الاثاث، حاول جيسونق اِرسال ابنه الى الروضة هذا سَوف يُساعِده على العِناية بطفلته الصغيرة التي يَستمر ليون بصفعها على وجهــها مُدعياً انها تحصل على اهتمام بابا اكثر منه.
يَستمر مينهو بقول ان ليون يُطابِق افعَال جيسونق عِندما كانَ بِمثل عُمره، عند خروجِ الابويَّنِ في موعِد فإن المُربيات يَخروجون للمشفى، لَم يكن يَحتاج للمربيات لكِن احياناً يكون بإمس الحاجة لِشخصٍ بِجانب اطفاله، لسوء الحظ هو وزوجِه لَيس لديهما اي اقرباء.
عادةً ما يطلُب اطفالهم ان يَزورا اجدادهِم او اعمامهِم، ان يَكون لهم ابناء اخوالٍ وعمومة، مثلَ اصدقائهم، لكِن الزوجيَّن وحيَدان..
ليني؛ ذاتَ العام السادس في مَرحلتها الدِراسية الاولى، اصبحت شديدة الصَراخ على اخويها و الانزُعاج باتَت تُطالب ابيها بِنقلها الى غُرفةً خاصة فيها.
ليروي ليني ليون، اطفاله الثلاثة رغم المُشاكساتِ والشِجار الجاري في المنزل هو يعشق ذلك الازعاج.
-
غير جيسونق ثياب اطفاله بعد تحميمهم وتسَريح شعرهم جميعاً، اجلسَ النُسخ الثلاث مِن مينهو بأعيُنهم السَوداء و اسنَانهُم اللثويَة، ثُمَ إلتقط المَزيد مِن الصور لهُم نسخ باحجام مختلفة واشكالاً مُتعددة من مينهو.
مظهَر مينهو وطبَاع جيسونق وشخصيَته..
لقد مر اسبوعين مُنذ غياب مينهو عن المَنزل من اجل تَسليم مشروع الفَنادق والذي عمل على تصميمهُ خلال العامينِ، اخذ اجراً سَيكفيه هو وعائلته لخمسِ سنوات.
