الخامِس عشَر.

837 53 47
                                    

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲..♡

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

ترى قدرك في عين مُحبّك
تجد فعله يسبق قوله
مشاعره تسبق بَوْحُه.

"لما لا نَبقى، انا لا اشعُر انني سأتمَكنُ مِن العِلاج، دَعني أستَغِل فَترتي القَصيرة بالبَقاء مَع الاطفال وانتَ مينهو ".

تَردد بِبدأ هَذا النوَع مِن الحَديث الا اِنهُ فعَل على ايَّ حال رُغم مَعرِفته بِرفض طلَيقه التَام لكِن تأمل حدوثَ العَكس.

تَرك الاكبِر جَمع الحقائِب والفَوضى، يُحملق بزَوجهُ السابِق جالِسًا القُرفصاء بُحاول تهدأت الغارِق في حيرته حاملاً الكثيرَ مِن المشاعِر المُتكدسة في خاطِره.

تنهدَ يُمسِد ما بينَ حاجِبيه ثُم فركَ وجههُ يرسُم ملامِحاً بَشوشة على محيَاه كي يُبعدَ غشاوة الكآبه مِن عَليه، بِكف يدهُ القمحَية ذاتِ العروق الغَليظة احَاطَ خاصةِ الاخَر الشاحِبة يغمُره بالدفء.

" لِما انتَ مُتشائِم؟، لقدَ اخبرنا الطَبيب ان العمَلية لَن تُشكِل خطراً على حَياتي "

ببنانهُ العُتِلة لامسَ طراوةِ وجنتيه الدمِثة، ليُحرك الاخرَ حاجِبيه مُستغرِباً

" حَياتي؟ "

اوعزَ مينهو ثم اخذَ يُجيبه

" انتَ حيَاتي، اي لا خَطر عليك، واِلا لَن اُرسِلك ولمَ اكُن لاِوافِق "

-

" لَم اكُن اعلَم البِتة انكَ تملُك طائِرةً خاصَة بِك "
لَفح النسِمُ القارِص ملامحهُ ينثُر تكتُل جُزيئات الثَلج على وجهِه يترُك اثرهُ الواضِح والمُتمثِل بتورِد شفتيه وخديه مِن البرودة، خُصلاته الكِستنائية تَمردت مُنسدِلة على جبينه.

" منظرُك بالشِتاء يُذهلني، اعشقُ عِندما يلفحُ نسيم البردِ تَعابيرك تاركاً الحُمرة تَكسوكَ يافتى الثَلج "

Mathias || Minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن