الفصل الاول

25.1K 58 1
                                    

اولا احب اعرفكم بنفسي انا عصام سني حاليا 27 سنه طولي 170 سم جسمي عادي لا بلعب كمال اجسام ولا جسمي رياضي مواصفات شاب عادي من سكان القاهره عايش مع ابويا وامي و باقي العائلة من سكان الارياف زي باقي سكان القاهره الحكاية كلها بدات من بعد البلوغ وبدات اتفرج علي افلام اباحية مع صحابي وبدات افهم العادة السرية وبدات ابص لجسم البنات بشهوة واتخيل كل التخيلات اللي بتيجي ف خيال الشباب وقتها وطفولتي لا تخلو من بعض الدعابات اللي بالتاكيد كانت ليها تأثير في حياتي فيما بعد ودا اللي هنفهمه بعدين باقي الابطال هنتعرف عليهم بالتدريج داخل احداث القصه
نبدا القصه من وانا صغير وبحكم اني كنت في منطقه عشوائية كان ان بنات تلعب مع ولاد دا شئ عادي وبحكم ان كان لينا جار عنده بنت في سني و كان طبيعي اننا نكون انا وهي قريبين لبعض وكنا بننزل سوا لو مطلوب اي مشوار او اي طلب من الشارع وكان ساعات باخدها معايا وانا نازل العب مع الولاد كانت بتقعد في جنب او تلعب مع البنات وكنا بعد المغرب بنقعد في البيت سواء عندنا او عندهم شويه وشويه نرخم علي بعض وشوية نقلب في كيان الشقه ونعمل بيت صغير من المخدات الصغيره
من ضمن الالعاب اللي اخترعناها فجاه وجات علي بالنا واحنا بنبي البيت من المخدات نلعب عريس وعروسة طبعا احنا مش فاهمين اي حاجة في الموضوع دا كل اللي بنشوفه في الافلام الابيض واسود ان الراجل بيبوس مراته ويحضنها ونقلدهم وبدانا نكبر شويه وبدل ما كان حضن وبوسه بقا تحسيس واستكشاف كل واحد لجسم التاني ولحد ما جينا في وقت معين مينفعش نلعب كدا تاني بسبب ان مامتها او مامتي كانو بيرفضو ان نعمل البيت ونقلب البيت كدا
جيت في وقت معين وانا صغير كان تواجدي مع اعمامي واهلي في البلد كتير كان ممكن اسافر اقعد 3 شهور هناك لوحدي بابا وماما في القاهره وانا في البلد وبحكم اني هناك كنت بقعد مع ولاد اعمامي وبناتهم كتير الوحيد اللي كانت قريبه ليا كانت بنت عمي سعااد كنا بنروح ونيجي مع بعض ونهزر ونضحك وعرفتني العاب جديدة عندهم في البلد مكنتش اعرفها وانا عرفتها لعبتي الجديدة عريس وعروسه وكنا بنلعبها كل يومين او تلاته علي حسب ما البيت ما يكون فاضي او اكون انا وهي اللي قاعدين لوحدنا في البيت وعادي الامور كانت عادية ومجرد لعبه ومحدش مركز واحنا كمان مكناش حاطيين في دماغنا ولا بنفكر في اي حاجه
رجعت القاهره وانا والبنت جارتنا كان كل واحد بقا اتلهي في حياته وكنا في الاجازات بنلعب عادي بس مش عريس وعروسه زي ما كنا بنسميها كانت العاب عاديه وجيه الوقت اننا نفترق كل واحد راح بيت جديد ومكان بعيد عن التاني ومحدش هيعرف يوصل للتاني وانا كبرت واصحابي كترو في المدرسه ولاني بطبيعتي مبعرفش اكون مبادر في الكلام مع البنات مبعرفش اخد اول خطوة فكان علاقتي بيهم في المدرسه شبه معدومة مجرد كلام في نطاق المدرسة او الدرس حتي لو اتقابلنا فيما بعد في الشارع او اي مكان مكنتش بكلم حد خالص
كان وقتي كله بين القاهره وبين البلد وكنت بقابل سعاد كتير بس مكناش بنلعب مع بعض خالص ولا كان في اي مجال للكلام في الموضوع دا زي ما بنقول كدا خلاص مرحله وراحت لحالها والامور شبه عادية وكل واحد في حياته انا بقضي اجازة الصيف في البلد مع العيله وبرجع الدراسة وعادي
وصلت اني خلصت اعدادي وثانوي وبردو كان نفس النظام معايا اني مبيكونش عندي المبادرة اني اكلم بنت او اخش اتعرف عليها مني لنفس اخاف تكسفني وتحرجني ودخلت الجامعه لقيت الدنيا شبه مفتوحة والبنات والولاد بيهزرو سوا وعادي جدا اللي في الجنينه او علي سلم المدرج او هنا او هناك ويجرو ورا بعض وحاجه كانت غريبة بالنسبة ليا ومن هنا صحابي كنا قاعدين شله شباب وجنبنا بنات واحد بدا هزار مع بنت فبدانا كلنا نتعرف علي بعض والموضوع كان عادي الي حد ما خروجات وفسح ورحلات والدنيا بيس
اللي كان لافت نظري البنات في الجامعه كلها ولبسهم ازاي يلبسو مقطع كدا واللي تلبس محزق علي طيزها واللي تلبس مفتوح ونص صدرها باين وخارج برا الهدوم وحاجات غريبه صحت فيا شهوتي تاني وخلتني اتذكر اللي كنت بعمله وانا صغيرلحد ما بقي عندي 20 سنه واني كنت بقضي وقت فراغي معظمه في البيت بعد ما بخلص كليه وخروج مع صحابي بنات وشباب بعض الاوقات بلايستيشن وبعد الاوقات كافيهات او نروح النيل اونتمشي في شوارع وسط البلد او ننزل سينمات او نلف في مولات ويومنا بيكون طبيعي وعادي جدا
انا كان الوضع معايا شبه مختلف انا كنت بحلم يوميا ببنت معينه كل ما اتفرج علي فيلم واروح انام الاقيني تلقائي بحلم اني معاها وبعمل كل اللي كنت بشوفه في الفيلم معاها اول ما اصحي من النوم وافتكر الحلم واللي كنت بحلم بيها كنت بضايق من نفسي اوووووي لان مش البنت دي اللي مفروض احلم بيها كدا لان الموضوع بينا خلص وانتهي من زمان ومقفول الكلام فيه حتي مكنتش بركز في تغيير ملامح جسمها اللي كانت ظهرت عليها بدري عن معادها
طب ازاي احلم بالبنت دي بالشكل دا ازااااي اتخيلها معايا ف الوضع دا ازاي اتخيل سعاد بنت عمي ايوا زي مانت مستغرب كدا بنت عمي وزيها زي اختي بالضبط ومكنش في فرق بينا ابداا ولا في اي حاجة بينا تخليني اتخيلها كدا بالاخص انها مش ساكنه معانا في القاهره لا دي في البلد وزيارتنا للبلد كانت كل شهرين تلاته او باصعب الاحوال اجازة نصف السنه كنا بنقضيها معاهم واجازة اخر السنه بنقضي جزء منها في البلد وجزء مصيف وجزء بنستعد للسنه الجديدة قصدي من التوضيح دا ان مكنش في بينا كلام كتير كل القصه انها عشان كانت قريبة مني واحنا صغيرين ومازالت وحتي وقت البدايه دي مكنش فيه نت منتشر زي دلوقتي او بمعني اصح هم مكنش عندهم نت يخليني اقدر اتواصل معاها
وصف سعاد اصغر مني بسنه اقصر مني بحاجة بسيطة ملاحظتش اي ملامح لجسمها لحد اليوم العظيم واللي حصل بعده لانها دايما كانت بتلبس عبايات واسعه
المهم عشان منطولش ف البداية وتزهقو مني انا كنت بس بحاول احطكم معايا في المشهد وتفهمو القصه بدات ازاي
لو عجبتكم قولو رايكم وهنكمل علي طول مستني تعليقاتكم ولو في اي تصحيح بلغوني وهنعدل عشان تعجبكم

واقعية "أسرار بين البراءة والشهوة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن