عودًا حميدًا |✓

حُب لا يـنتهـي.

— لُطـفًا أعطي الفصل الكثير مِن الحب 💖

٭ تعليقك يسعـدني ~

•
•
•
•
•
•
•

فتح ساسكي عينيه على الفور عندما شعر بـ تشاكرا داخل منزلهم... كان يحلم بقبلته الأولى مع زوجته ،و حقًا هو مستعد لقتل ناروتو لأنه قاطعه.

أتساءل لماذا حلمت بهذه الذكرى.

قرر أن يأخذ قيلولة بعد ان درّب ساردا قليلا .. شعر بالتعب الشديد بعد ليلتهما المرهقةِ بالامس ،  يمكنه قضاء اليوم كله في القتال والركل دون أن يتعب على الإطلاق، ولكن ممارسة الحب مع زوجته يمكن أن تجعله ضعيفًا حقًا... لم يصدق أنه فاته كل هذه الأشياء عندما ذهب في مهمته الطويلة.

يتذكر ساسكي كيف خرجت ساكرا من الحمام على الفور في وقت سابق وارتدت ملابسها بشكل محموم و كانت تمشيط شعرها في نفس الوقت بينما هو خرج وانحنى على إطار باب الحمام بمنشفة ملفوفة على خصره، أوقفت ساكرا ما تفعله ،  كانت لا تزال ترتدي بنطال الجينز مفتوح الازرار ،  وحمالة صدرها القطنية الحمراء، كل ما تفعله الان هو النظر إليه.

تذكر ساسكي كيف اصبح لون خديها ورديًا وكيف توهجت عيناها الخضراء وهي تنظر إليه برهبة.

كان فخورا لـ مدى شعورها بالرضا.

مشت تلك المسافة الصغيرة التي تفصل بينهما، ولدهشته، أمسكت بوجهه وقبلته بشدة على فمه..  وسرعان ما أصبح لسانها في فمه ،  تفاجأ ساسكي في البداية لكنه بادلها القبلة في اللحظة التي فرقت فيها شفتيها ولكن قبل أن يتمكن من لف ذراعه الوحيدة حولها، تركته وأخبرته أنها ستتأخر عن مناوبتها.

ابتعدت ساكرا عنه والتقطت قميصها الذي بلا أكمام على الأرض.. بينما باتت تغلق أزرارها، تحرك ساسكي للأمام وزرّر لها الجينز. يتذكر كيف ضحكت على نفسها لنسيانها وكيف عبس هو .. ادعت أن هذا خطأه لكونه مصدر إلهاء كبير لها.

قبلته للمرة الأخيرة وتمتمت بـ "أحبك كثيراً".

أمسكت ساكرا سترة بيضاء على الكرسي أمام طاولة الدراسة، وأعطته قبلة، وذهبت... حدث كل ذلك في غضون دقيقتين.

ثم نام.. وحلم ، والآن، أيقظه صديقه الأحمق وتساءل الآن إذا كان سيستخدم التشيدوري لإعدامه ، أو ربما سكين المطبخ سيفي بالغرض ، او كلاهما ، لا بأس بـ المحاولة ، علاوة على ذلك، فهو ناروتو.. بمعرفته له ، فالاشقر قد  يفكر في نفس أفكاره.

ولكن بعد ذلك، قامت ساكرا بضربهما عندما علمت كيف حاولا قتل بعضهما البعض داخل منزلهما.. كانت الفكرة مسلية لساسكي، حتى أنه أخمد ضحكة مكتومة هددت بالخروج منه.

خرج إلى غرفة المعيشة حيث وجد ناروتو.. أو أشبه باستنساخه.. لم يحب ساسكي أبدًا التحدث إلى نسخته؛ يشعر بعدم الارتياح عندما لا يتحدث مع الاصلي .