لِقاء

514 39 52
                                    

" بسم الله الرحمن الرحيم "

.

.

.

-افتح الباب !!
صدح صوت صراخ فتاة داخل احد المنازل الطبيعية
وهي تلكم الباب تطالب المتواجدان بالجانب الاخر بفتحها لها ..

عندما يأست أمسكت بمعدتها وهي تستمع لقرقرتها لتشتم تحت أنفاسها ..مضى يومان وهي لم تخرج من الغُرقة هي الان حَبيسة ولكن لافكارها الخاصة ..
عضت على شفتها تجلس على سريرها حتى هاتُفها سُرقَ منها ..اي احترام لعمر العشرين !!

بقيت تنظر للجدران غُرفتها تتهيأ كوحوش افلام الكارتون لكنها على الاقل أنيسة وخدتها لم يَمضي الكَثير من الوقت حتى سمعت صوت قفل الباب لترفع نظرها وترى للوافد الجديد واللذي كان يحمل صينية من الطعام

"اظنكِ جائعة عزيزتي"
بنبرة رجولية قد نطق رجل وهو يتقدم يجلس بجانبها على السَرير لتتركه وتجلس على الارض تجنباً لأي شيئ
لبتسم وهو ينخفض للجلوس بالاسفل كذلك
هذه النبرة لقد مقتيها لدرجة الموت .

-لااريد شيئا منك !!.

تَرك الصينيه جانباً واقترب منها يضع يده حول خصرها سجذبها نحوه
هيراغي"هيا ابنتي ..لاتكوني مُدللة "

مباشرة صفعت يده ونهضت جرياً خارج الغُرفة بعد ان ترك الباب مفتوح لتسمع صدى صراخه الغاضب ولكنها استمرت بجريها تسرع بالخطوات حتى فتحت الباب تنظر لآخر مرة لوالدتها التي اعطتها نظرة مشمئزة ثم ضربت الباب مغلقة ايه خَلفها ..

اريسا ..حافظي على نفسكِ ..
موتي من الجوع او تشردي ولاتبقي معهم .


































'سُحقاً'
تمتمة مُتعبة قد صدرت من شفاه متشققة لم ترتوي مايكفيها من الماء عندما سمعَ صوت مواء قطة بجانبه لبعض على شفته المتيبسة وهو ينظر بأجرامه الخاصة والتي لمعت في وسط الليل عاكسة ضوء القمر فيها ينظر نحو مجموعة الاعلامين اللذين يحيطون بالطُرقات ليزر الهواء بأختصار وهو يتكئ بِجسده على جدار اللذي خلفه في احد الآونة المُظلمة التي من المفترض ان تكون للفقراء او للاخرين سيئين ..
لكنهُ مجرد بطل جريح ..
يرفض إظهار تعابير آلمه امام الحَشد ..

انزلقت قدماه حتى انتهى به الامر ساقطاً ولازال متكئ على الجدار يتنفس بصعوبة وهو يعصر بكتفه الأيسر حيث تخطت دماءه بذلته البطولية ...يعد ان رمى قناعه محاولاً التنفس اغمض عينه بإرهاق

من قال ان عمل الابطال سهل ..؟
حسنا فقط فاليرتح لعدة دقائق في النهاية سيأتي رفيقه للبحثِ عنه ..

بدون ان يدري كانت اعينه قد اغلقت وهو يفكر وقد قال انه سيرتاح فقط ولكن لجسده رأيى اخر ..فلقد اُغمي علية لشدة النزيف ..لتموت تلكَ القِطة السوداء وبجانبه تمسح رأسها بيده ليتلطخ رأسها ببعض دماءه .
وبقيت هكذا حتى تحرك انفها بشكل لطيف وقد تركت جانبه تشق طريقها حول الرائحة التي استولت على حواسها ..

الملاذ الاخير[باكوغو كاتسوكي]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن