استيقظ احمد في تمام الساعة الثامنة للذهاب إلى عمله فَ هو يعمل ڪَ جرسون في إحدى مقاهي القاهره
أحـمـد 19 عام طالب ڪُلية الطِب الفرقة ألأولى
ذو أعيُن بُنيه وبشره حنطيه
ذهب إلى ألمقهى وقام بتبديل ملابسه
وذهب ثم شَرِد في حياتو ووفاة والده الذي جعتله يذهب إلى العمل أفاق مِن شروده على صوت مُديرهُ البَدين وهو يصيح
أنت يابني أنت جاي تسرح هنا أنزل جيب كراسي من المخزن
أومأ أحمد على مضض
ثُمَ قام بالنزول إلى المخزن وأستمع إلى صوت أُنثوى التفت ولَم يَجِد سوا الكراسي المنثوره وأغلبها المُتَهشِم
صاح: مين هنا
سمع صوت من ناحيه كُرسي مُهشم
هو بهلع: الله واكبر بسم الله
ولم يكن يحفظ شئ من القُرآن ف ظل يجري ويردد: إلا صلاتي ما اخليها😂
ظهر صديقه وهو يضحك ويردد: ألا صلاتي ما اخليها يفالح في اي
أحـمـد: عفريت عفريت بيتكلم
ذهب هو وصديقه إلي المخزن مرة اخره وظهر صوت يقول: هو انا اختفيت ولا اي
أحمد: مش بقولك عفريت
صديقه: في حد هنا
صوت:انا هنا انا مش شايفاني
أحمد: طب انتِ عفريت؟
البنت: لا انا سارة بس لقيتني هنا
أحمد: طب انتِ فين؟
البنت: كرسي كده رجله مكسور
إياد صديقه: ممكن تكوني اتسخطي كُرسي؟
البنت: لا تف من بوقك انت هتهزر
إياد: مش بشارك رأيي
أحمد: ده فعلًا أكتر حل منطقي
البنت: طيب حد ييجي
أحمد: طب اوصفي الكرسي
البنت: أكتر كُرسي مكسح وتعالى
أحمد وإياد ضحكو بشده ثُم أردف أحمد:طب تعالي يبني نشوف الكُرسي
إياد: ماشي
ذهبو هُنا وهُناك حتي وقف أحمد أمام كُرسي مُهشم وأردف: أنتِ ده؟
البنت: ايوه انا تلك الفتاة ذهب إلي منزله وجلس يفكر بها حتي نام مِن التعب
حَلِم حُلم إلى بحر يعرفه ورمي بِه عظمه اللوح وذهب شخص ملامحه مخيفه عيون سوداء وبشره سوداء
ثُم استيقظ على صوت والده وهو يقول يلا قوم يبطل شوف البنت اللي محتاجه مساعدتك
استيقظ ولم يجد احد وبدأ بالبكاء الا يعرف اتلك دموع اشتياق؟ دموع حزن؟ دموع ماذا؟؟؟؟
ذهب إلى المقهي و نَزِل إلى الكُرسي وقال انتِ اي حكايتك
البنت: هقولك.......
يتبع......
#بقلمي هاجر محمد ✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻.