وطي التليفزيون سمعني صوتك

2 0 0
                                    

ماجد بشك: كنتِ بتكلمي مين؟
سعاد بتوتر: لـ. لا مكـ. مكنتش بكلم حد
لم يهتم ماجد لسعاد
نظر لها ثم قال: طب مش عايزه تخرجي؟
نظرت له بفرحه متناسيه تهديد صديقتها لها وقالت: ايوه بس ياريت بسرعه
اخرج بعض الاموال من محفظته البُنيه المنقوش عليها كلمه كنيسه الموت
واعطاها لها
خرجت سعاد بفرح فهي لا تهتم الا للاموال والسلطه
لذلك حولت سارة لكُرسي
اخذت الاموال وخرجت وهي لا تعلم أنها اخر مره تخرج بها بعمرها
وفي شارع صغير نظر إياد إلى أحمد وهو يقول
إياد:الحق يا أحمد كلب
أحمد بذعر:واخد بالي متبصلوش وهو مش هيعضك
إياد:اصلاً ده مفيش كلب انت بتقول ايه؟
وفجأة وبدون إنذار عَوَي الكلب بشده وجري نحو «أحمد»
اضائت عيني احمد باللون الاحمر القاتم متداخل بها خيوط ارجوانيه وبهدوء ادار الكلب طريقه وخرج من ذلك الشارع
نظر له إياد بصدمه وهو يقول:عملتها ازاي؟
أحمد:حقيقي معرفش بس انا مكنتش هخليه يأذيك
قطع حديثهم صوت هاتف إياد معلناً عن وصول أتصال نظر إياد لساعته وهو يقول:طب يلا عشان منتأخرش علي ابو سارة والبت اللي كرسي هناك دي
ضرب أحمد رأسه بخفه وهو يقول:تصدق اني كنت نسيتها اصلاً
إياد بسخريه وهو ينظر إليه:يعم اتنيل ده انت احمد ذاكره سمكه اصلاً
أحمد بسخريه هو الآخر:أحسن ما ابقى إياد اللي لو فتحنا دماغو هنلاقي فسيخه بتتقلب يمين وشمال
قطع حديثهم للمره الثانيه صوت هاتف إياد معلناً عن اتصال
جري إياد وأحمد في ذلك الوقت حتى يذهبوا إلى مسچد قريب ليحضروا شيخاً يساعد سارة في العودة إلى هالتها الطبيعيه
وصلوا إلى ذلك المسچد ودخلوا إلىٰ شيخ كبير في العمر وقالوا له
أحمد:يا شيخنا ممكن تيجي معانا بس
كان شيخ على حافه الستون بشوش الوجه يمسك في يديه سبحةً بُنيه اللون يضع في جيبِهِ الاعلي «سِواك» مُستخدم
ابتسم لهم الشيخ ابتسامه بثت بهم الطمأنينة
إياد:ممكن يا شيخ تيجي تفك عمل؟
أعطى الشيخ ذلك السحر الذي على عظمه مما تُسمي بعظمه اللوح
قرأ الشيخ ما عليه وبدا عليه القلق ولكنه حاول ان لا يظهر ثم نظر إلى احمد بهدوء وقال:انت تعرف مين اللي عامل العمل ده؟
احمد:مين
الشيخ:.....
                             ـــــــــــــــــــ
البارت اقصر من حياتي بجددد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نــهـاية'ة الـ ـعالم𖤐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن