ماجد بصدمه: سارة ازاي ده انا دافنك بأيدي؟
سارة ببكاء: مموتش دي مراتك هي اللي عملت كده.
ماجد: يـ... يعني ايه؟
قاطعه أحـمـد واردف: ممكن اروح اوضه سارة؟
ماجد بذعر: ايوه اتفضل يا ابني،
واشار إلىٰ إياد واردف: وأنت يا ابني ادخل وانا هاخد سارة
إياد بأحترام: حاضر
ذهب أحـمـد إلىٰ غرفه سارة ولفت نظره صوره موجوده بداخل برواز بُني عتيق
كانت طويله إلىٰ حد ما وذو عيون بُنْيَة واسعه وشعر بُني تتداخل الخيوط الذهبيه به
نظر إلىٰ عينيها ثُم أردف: والسَّيفُ في الغمْدِ لا تُخشَى مَضارِبُهُ،
وسيفُ عَينيكِ فِي الحَالين بَتّار!
إن المفَاتِن فى عينيكِ مخمرة.... من نَظرةٍ مِنكِ يغدو المرءُ سَكراناً.♡
ترك البرواز وفحص الغرفه ثم تسلل إلىٰ المطبخ وأحضر سكينه حديديه ثم ذهب إلىٰ غرفه"سعاد"زوجه اب "سارة" التي كانت تبعد بعض السنتيمترات فقط وبدأ بفتح الباب
سعاد بهلع: انت مين؟ ايه جابك هنا
جري إليها أحـمـد ووضع السكينه علىٰ عنقها وتمتم إليها بكره: اسكتي يا سعاد
سعاد: انت عرفت أسمي منين؟؟
أحـمـد: ميهمكيش هسألك سؤال بس
سعاد بخوف: أسأل
أحـمـد: سارة مالها؟
سعاد: عملتلها عمل انها تبعد
أحـمـد: العمل ده موجود فين؟
سعاد: ف(...........)
أحـمـد بهدوء: لو ملقتش العمل في مكانو هكون قاتلك
أكمل أحـمـد: انا هشيل السكينه بس لو اتكلمتي هقتلك تمام؟
سعاد بذعر: حـ..... حاضر
ازاح أحـمـد السكينه وخرج بهدوء من ثم ذهب إلىٰ ماجد والد سارة
وتمتم: بص بقا كده من الآخر لو مراتك قالتلك حاجه عني متصدقهاش
"ماجد": طيب ليه؟
أحـمـد: بعدين هقولك ودلوقتي خلي سارة هنا ومتقولش لمراتك وانا وإياد هنروح مكان بسرعه وهنيجي نلاقي سارة رجعت ان شاء الله
أومأ ماجد بالايجاب
توقفه شاب اسود ذو أعين سوداء حاده طويل بشده
تيام" توتي": انتو مين؟
أحـمـد: أحنا كنا رايحين لـعـمـو مـاجـد بس انت مين؟
تيام بفخر: تيام البولاقي
أحـمـد بسخريه: البولاقي؟
نيام بغضب: وأنت اسمك ايه يعني؟
أحـمـد بفخر: أحـمـد المُحمدي
نظر له تيام بصدمه فتلك عائله ذو شأن عالٍ
تيام بذعر: انا اسف يا باشا
ثم نظر إلىٰ إياد بسخريه واردف: وانت بقا
إياد: إياد النوري
لم تكن عائله ذو شأن عالٍ
تيام بضيق: طيب امشو من هنا؟
إياد: أنا حاسس أني جالي فكره كيريتف كده
أحـمـد: ايه رأيك يا إياد لما نبات هنا؟
إياد: فكره تحفه يا ابني عقل عظيم
نظر لهم تيام بغضب وتمتم بحنق: بره
خرج أحـمـد وخلفه إياد وذهبو إلىٰ البحر ليبدأ أحـمـد بالنزول وإنقاذ سارة عن طريق أخذ عظمه اللوح
نظر إياد إلىٰ الارتفاع بصدمه ونظر إلىٰ أحمد وتمتم بصدمه: مبعرفش أعوم
أحـمـد: سيب نفسك للميه وهي هترفعك
إياد: ااه اسيب نفسي للمايه وهي هترفعني أصلاً يا ابني أحنا مفروض نغطس انت بتقول ايه؟
أكمل إياد وكادت أن تُصيبه جلطه: وبعيدن انا لو سيبت نفسي للمايه عشان ترفعني والله ما هكمل خمس دقايق وهكون باكل سلطع برجر مع المعلم شفيق والحاج سبونج بوب الاصفر الكموني
نظر له أحـمـد بضحك وبدأ بالتحدث في وسط ضحكاته وقال: طب يلا انزل بص لو منزلتش هحدفك تحت و أطلع أجري
إياد: هو ايه هحدفك تحت واجري دي هو انا ماسك شنطه وأنت هتنتش وتجري؟؟
أحـمـد: طب ما أنا بهدد عشان تنزل
إياد: طب يلا انزل
نزل أحـمـد وبدأ بالغوص وخلفه إياد الذي بدأ بالنزول ولكِنه فشل في السباحه وبدأ بالقفز ليستنشق الاكسجين وبدأت المياه بغمر فمه وبدأ بقول كلمات غير مفهومه مثل: حـ. ـدد
هـــــ. ـمـ،ــوت
بدأ الناس بالوقوف واخراج هواتفهم والتصوير والضحك علىٰ ذلك الشاب الذي كاد ان يموت
"نعم انت في مصر"
وفجأة حاول أنقاذه شاب واخرجه من ذلك البحر شديد العُمقِ بدأ أحـمـد بالنظر أسفله ثم فجأة وجد عظمه يكتب عليها طلاسم غير مفهومه ووجد كلمه سارة.. مت.. كنيس.. جس.. مت.. اتحاد.. توافق... دماء... بُعد.. تدمير.. سارة لم يفهم أحـمـد معنىٰ ذلك الكلام فقط أخرج تلك العظمة التي كانت بمثابه كنز يوجد بوسط الماء
خرج أحـمـد وذهب نحو إياد ليطمأن عليه وبدأ الناس بالنظر إلىٰ أحـمـد الذي بدأ بمسح دموعه لأن صديقه كان مُلقىٰ أرضاً بدأ بالضغط علىٰ صدره وفعل ما يسمي بال«التنفس الصناعي» أكثر من مره ثم بدأ إياد بالوقوف وهو يمسح جسده الذي تبلل بالماء والسعال حتىٰ يخرج الماء من جسده ذهبو إلىٰ منزل سارة ووقف أحـمـد أمام البيت وهو ينظر له بتركيز فكان المنزل باللون الابيض ذو باب بُني عليه نقوشات متداخله صعبة القراءة كُتب عليها «أيكفِي أنْ نُحبْ شىء ليكون لنا»
وأيضاً نُقش عليه بعض الاسماء مثل
«ماجد/حور/سارة/أكرم»
بدأ أحـمـد بالطرق علىٰ الباب حتىٰ فتح له ماجد والد سارة
ماجد: ايه يا ابني؟
أحـمـد: هجيب شيخ ونيجي انا جبت العضمه عشان ننقذ سارة خرج مراتك من البيت مينفعش مراتك تبقىٰ في البيت
ماجد: ماشي يا ابني بس متتاخرش
أحـمـد: تمام
ذهب أحـمـد ومعه إياد وبدأ ماجد في الصعود إلىٰ غرفته
كانت زوجته تتحدث فى الهاتف وهي تقول
سعاد: ايوه يا يسري قولتله علىٰ مكان السحر انتِ كنتِ عايزاني اموت ولا ايه؟
يسري: انتِ اكيد بتهزري انا هوريكِ هعمل فيكِ ايه انتِ عارفه ان الجرس الاسود هيرن كمان اسبوع انتِ نفسك تبقى ضحيه الجرس؟
أكملت يسري ببرود: انا هنتقم منك ما هو مش يسري العزايزي اللي واحده زيك تقول علىٰ مكان سحر ليها
دخل ماجد الغرفه وبسرعه كانت تغلق تلك المحادثه
ماجد: كنتِ بتكلمي مين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عامةً من اكتر البارتات اللي تعبت فيها وفوني باظ كذا مره
وبكتب اهو وهو جايب شاشه
+كمان يحبايبي متنسوش تخشو جروب حارة القراء
هتلاقوني ادمن بصيح جوا😂😂😂
دُمتُم بوِد💘
گ: هاجر زايد💘✨
