البنت: انا سارة عندي 19سنه فِ كُليه حقوق
أحـمـد: يعني كدابه
سارة: بقولك حقوق
أحمد: يعني هم بيكدبو ونتِ بتقفي تقوليلهم ينوتي يوحشين
سارة بتجاهل: اتولدت في اسكندريه ومامتي توفت وابويا اتجوز مرات ابويا ام توتي
أحمد: مين توتي؟
سارة: توتي ارخم واحد ف اسكندريه غلس غلاسه ياساتر
أحـمـد: كملي
سارة: المهم صحيت لقتني كُرسي هنا ومعرفش ازاي بجد
أحـمـد: يعني انتِ مش عفريت؟
سارة: لا مش عفريت نفسي اعرف بجد أنا ازاي هنا أو انا في حلم ولا لا واهلي
راحو فين انا بجد مش قادره افهم حاجه خالص
أحـمـد: طب أهدي بس بُصي
سارة: نعم
أحـمـد: أديني عنوانكو
سارة:((....... سينيما ليلي....)
أحـمـد: ده عنوان الماركه؟
سارة: اي ده أنت تعرفو؟
أحـمـد: هو في حد ميعرفش الماركه ولا ايه؟
سارة: ايوه برضو أنت هتعمل أيه؟
أحـمـد: هسافر أشوف توتي ومرات ابوكي دول بس بتسألي ليه؟
سارة: لا بسأل عادي
سارة بهمس: والله عُمري م سألت وقلت عادي وكُنت بسأل سؤال عادي
أحـمـد: ايوه هسافر بس بجد انتِ بتاكلي ايه؟
سارة بدهشه: باكل ايه يا ابني انا كُرسي قدامك اهو
أكملت سارة: يعني يوم لما اتسخطت أتسخطت كُرسي؟؟ طب حتى كُنت اتسخط حاجه عليها القيمه تكيف مثلًا حبكت كُرسي؟؟؟
أحـمـد: أيوه أحسن تصدقي بالله فرحان فيكِ
سارة: أنا؟؟؟؟
أكملت سارة: حتى لو فرحان فيا أيه يوديك أسكندريه عشاني؟
أحـمـد: ضاعت الكاريزما
سارة: لا متقلقش هو مفيش كاريزما اصلًا
أحـمـد: يعني أنا في السليم كده وزي ما انا؟
سارة: أيوه
أحـمـد: طب الحمدلله كنت بقا عايز اقولك أن
أستوقفه صوت إياد وهو يقول
إياد: ايه يباشا الحق المدير عايزك فوق
سارة بصوت خفيض: حسبي الله فيك هتسيبوني بخيبتي كده؟
أحـمـد: طب سلام يا سارة
في الطريق
إياد: ايه يعم خف نزول المدير هيشك فيك ان في حاجه؟
أحـمـد: أيوه طب يلا
ذهبو إلى باقى المقهي ووجد المُدير يقول لهُم
المُدير"لطفي": ايه انت وهو شوفو شغلكو
أحـمـد وإياد في صوت واحد: أحنا اسفين
لطفي: طيب شوف يا أحـمـد الزبون اللي هناك ده
أشار على طاوله
ذهب ليسلم بعض مِن القهوه وأستمـع إليهم وهم يقولون
واحد من الاثنين الجالسين: ايوه رحله اسكندريه يبني
الثاني: سينيما ليلي؟
الاول: هي
تدخل أحـمـد بحرج: هو الرحله دي امتي
شخص من الجالسين:((............)).
أحـمـد بأدب: طيب شُكرا
ذهب أحـمـد إلى المُدير
أحـمـد: لو سمحت يحضره المُدير كُنت محتاج حاجه من حضرتك.
لطفي: اتفضل يا احمد
أحـمـد: في كُرسي تحت في المخزن كده أمي كانت نفسها ف واحد شبهه ف هو مكسور ف هاخده ممكن؟
لطفي: طالما هتفرح مامتك خدو
أحـمـد: شكرا يلُطفي
لطفي: العفو، غور ف ستين داهيه بقا
ذهب أحـمـد إلى المخزن وأخذ الكُرسي ووقف أمام المحل ينتظر إياد وبدأ بالتحدث مع سارة
سارة: أحـمـد
أحـمـد: عايزه اي؟
سارة: هو انت كنت عايز تقول ايه؟
أحـمـد: أقول لك ايه أقول لك ايه يسارة مش فاكر
جاء إياد من خلف أحـمـد وكان بمسابه طوق نجاة لأحمد الذي شعر بالفرح حتى ابتسم وظهرت ابتسامته
إياد: أنت هتحط سارة فين يا أحـمـد؟
أحـمـد: مش هعرف أحطو مع أمي أكيد انت عارف يعني
ثُم نظر إلى سارة وقال لها
أحـمـد بجديه مصتنعه: متيجي احُطِك في المدخل بتاع البيت؟
سارة بعصبيه ممزوجه بالضحك: يعني ايه ابقى كُرسي وفى الآخر اتحط فى مدخل دِي حتى عيبه فى حقى أوي يعني
إياد: برضو يا أحـمـد مش مبرر أن أننا نحط كُرسي جمبنا في العربيه
أحـمـد: تصدق عندك حق طب بصي يسارة احنا قدامنا حل أننا نحطك ف شنطه العربيه
سارة: ايه يجدعان لا وليه متشيلوني على كتفكو زي شوال البطاطس بالمره يعني
أحـمـد: تصدقي فكره
إياد: طب حاسبو على كلامكو صاحب العربيه هناك اهو ومعلش يا سارة استحملي واتحطي فى الشنطه
ذهب أحـمـد وإياد وحملو الكُرسي ووضعوه في حقيبه العربه وقامو بأحكام الغلق عليها
سارة بغباء: مش قفلو عليا ليه هو مش مفروض أنى اتنفس؟ ولا انا كُرسي ومش بتنفس مش مهم بقا
وصلو إلى المنزل وأخذو الكُرسي ولكن اوقفهم صوت صريخ شديد من شُقه أحـمـد
أحـمـد بفخر: أكيد في ميت أهو أنا امي بتحب الخير أكيد بتغسل الميته
إياد: أه أنت هتقولي على امك
أوقفهم صوت صريخ أشد
أحـمـد: طب أطلع أنت يا إياد وأنا هدخل سارة وأجي وراك
إياد: طيب بس متتأخرش
أحـمـد لسارة: بصي يسارة أنتِ زي الشاطره هتفضلي هنا ونا هطلع وهاجي تاني بس بالله عليكي يشيخه متتكلميش هيرموكي ف الخرابه
سارة: لا خرابه ايه انا خرسه اصلًا
أحـمـد: ايوه كده
استوقفتو صوت ضحكات إياد
أحـمـد: أنا هطلع أشوف اللي بيضحك ده سلام
صعد أحـمـد ووجد إياد يضحك ويقول: مش دي أمك اللي بتغسل بص كده
أحـمـد بصدمه:........