اوعى حد يقولي الفصل صغير علشان بنزل كل يوم فصل اهو😂
بسم الله الرحمن الرحيم
"أعطيني فرصةً وسأعلن ولائي لك يا من دق له القلب لأول مرةٍ وعرفتُ بها الحياة من أول نظرةٍ"
_رحمة محمد
بعدما غادرت مصر والرجوع لبلدها توقفت هي وأخيها مقابل منزلهم كانت مشتاقة لوالدتها ووالداها وأخواتها، هي كانت دائمًا تأتي في الأجازات هنا بلدها ولكن أخر عامين لها لما تأتي، التفتت لأخيها مبتسمه قائله بإشتياق:
ماما وحشتني أوي بجد، وبابا وأحمد وعمار كلهم وحشوني، وكل حاجه هنا وحشتني
رد عليها اخيها قائلًا بنفس نبرتها لأنه هو الاخر لا يقل عنها فهو دائمًا في مصر لا يأتي كثيرًا هنا:
طيب يلا ندخل لانهم وحشوني أنا كمان
دخلا الاثنين من بوابة المنزل كان باب البيت مفتوحًا ارتفع صوتها بحماس عندما رأت والدتها قائله:
مامـــــــــــا
كانت والدتها جالسه مع ابنها الأكبر والفتيات وحفيدها ألتفت لها وأمتلت عينيها بالدموع واخذتها بأحضانها قائله بنبره حنونه واشتياق لأبنتها:
روح قلب أمك، عامله ايه ياحبيبتي طمنيني عليكي
خرجت "إسراء" من أحضان والدتها قائله:
أنا كويسه علشان شوفتك ياماما وحشتيني أوي
أحتضنتها والدتها مره أخرى بسعاده بالغة:
حبيبة أمك، كل الغيبة دي يا "إسراء" بعيده عن حضن أمك
ابتسمت لوالدتها قائله بمرح:
ماهو أنا لو كنت جيت اخر سنتين الحاج مكنش هيرجعني مصر تاني أنا عارفاه
ضحكت عليها والدتها واحتضنتها مره اخرى وأقترب "أحمد" من والدته قائلا بضحك:
أيه ياما هتموتي البت في أيدك كده
أخرجتها والدته من أحضانها بوجه عابس قائله:
أعمل أيه يعني اختك وحشاني ياواد
ضحكت "إسراء" علي والدتها قائله بمشاغبه:
وانتي كمان وحشتيني يا"صوفي"
ضحكت والدتها قائله بالهجتها الصعيديه:
كان واحشني عاد الدلع الماسخ اللي بتجولي عليه ده
ضحكت لوالدتها ثم ألتفتت لأخيها قائله بضيق:
أيه يا أستاذ "أحمد" مش شايفه تأثر أنك شوفتني، هو انا موحشتكش أياك
أحتضنها الاخر ورد عليها ضاحكا:
مين عاد يجدر يجول انك موحشتنيش، ده حتى من الاسبوع اللي فات مشوفتكيش
أبتعدت عنه قائله بحنق:
الله علشان جيت شوفتني هناك موحشكش، طبعا مانتي أهم حاجه عندك "أميره"
ضحكت "أميره" قائله بتعال وثقه:
طبعا ياحبيبتي ما انا مراته، واهم حاجه عنده
ثم نظرت لخالتها وتابعت حديثها بأبتسامه:
بعد خالتو طبعا.
