حُلُمْ اَلْقَمَرْ

الفصل الثاني والثلاثون(الزتونة)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
#البداية
#انت مقاطع
#الزتونة
#متنسوش الصلاة على النبي ﷺ
يلا نبدأ 😁✨
______________________________________
_"لا ازاي اكيد فاكرك..وفاكرها..اكيد فاكرها"

ابتسم ياسين قائلا
"طب الحمد الله أنا جيت اول معرفت من قمر أنا و والدي محمد الدمنهوري هو جاي ورايا...اهو جه"

وقف جمال مرحبا بمحمد
"اهلا وسهلا يا محمد بيه اتشرفت بمعرفتك"

تحدث محمد بنبرة مرحة
"بيه اية يا راجل أنا حقولك يا جمال وانت باشا عادي"

ضحك جمال مازحا
"ماشي يا باشا اتفضل"

وبعد سلام وتعارف جلس الجميع متحدثين في شتى المواضيع وكلاهما صامت صمت يقطعه لغة العيون الصاخبة فقط في تلك اللحظة اكتشف أنه مغرم بعينيها..ليست عينيها فقط أنه مغرم بذلك النمش الذي تخفيه بمهارة فائقة بمستحضرات التجميل ولكن هو قد لاحظه وما لم يلاحظه هو صوته عندما ارتفع سائلا بلا وعي
"انتي ليه بتخبي النمش اللي في وشك بالمكياج"

صمت..صدمة حلت على الجميع وتوجهت الأنظار نحوه ولكنه لم يحرك جفنه عنها بقا يطالعا منتظرا إجابة حتى أحنت عليه هي قائلة بصوتها الراقي

"مش بحب شكلي بالنمش عشان كدة بخبيه"

تحدث قائلا لعينيها
"بس انا شايف انك احلى بكتير بيه"

تحدث ياسين بقوة يشوبها بعض المرح بعدما علم تلك النبرة في صوت غيث جيدا وتلك النظرة كانت في عينيه مرة من قبل

"والله يا غيث قولت كدة مليون مرة بس نعمل اية في شغل البنات..كدة كدة اختي جميلة في كل الحالات شكرا على المجاملة"

_"بس انا مش بجامل..متخفهوش تاني"

صمت من بالغرفة فقط نظراتهم من كانت تتحدث حتى قاطعها محمد قائلا
"شد حيلك بقا يا بطل عشان تقوملنا بالسلامة"

قاطع حديثهم دلوف يامن مع ممرض اخر وطبيبه
نظر غيث في وجه الممرض حتى تحدث بعتاب ليامن

"انت كنت بتضحك عليا صح طالما معاك امير يبقا دة معاد الجلسة مش زي مانت قلت"

أقترب يامن منه قائلا بحزن
"يا غيث والله ابدا بس انت مكنتش شايف نفسك وانت بتتكلم ومكدبتش انت فعلا حتعمل شوية تحاليل"

قاطعه غيث بجمود
"خلاص يا يامن خلينا نخلص يلا"

اقترب امير من غيث قائلا
"معلش يا عم غيث انت حالتك في تحسن خليك هنا الجلسة المرة دي هنا في اوضتك متقلقيش الجرعة متخففة عشان امتحاناتك يامن سأل الدكتور وهو وافق"

تحدث غيث بيأس
"مش فارقة كدة وجع وكدة وجع"

أقترب يامن مستغلا انشغال غيث مع امير من يايسن ومحمد قائلا بهمس