07

440 15 77
                                    

فتح باب السيارة ، حملها رأسا على عقب فوق كتفا واحدا له ثم بدأ يتحرك نحو باب القصر

- انزلني ، انزلني الان

صرخت به بينما تضرب بقبضتها المربوطة فوق ظهره

- سأنزلك .. و لكن فوق فراشي ، و لكن لن تستطيعي السير بعدها قطتي

توسعت أعينها في صدمة لكلاماته

صرخت به

- ايها السافل ، دعني

اخذت تحرك قدميها و تضرب ظهره بقبضتها الصغيرة التي لا تعني له شيئا

دخل القصر ، صعد السلالم في هدوء و كأنه لا يحمل بركانا صغيرا على وشك الانفجار

- أنتِ من طلبتِ أن انزلكِ..تذكري ذلك

قال بعدما دخل غرفته و رماها كالريشة فوق فراشه

ابتعد عنها ، يفك ازرار قميصه باختناق ، خلع قميصه تماما لتظهر صلابة صدره و عضلاته ، مع ذلك الوشم الذي يغطي يده اليمنى تماما حتى اختفى لون بشرة يده بسبب الوشم

اتسعت أعينها ، كانت ترتجف ، ماذا ينوي أن يفعل فجأة ؟ أ هكذا هى طريقته دائما ؟

اخذت تزحف على ظهرها للخلف حتى اصطدمت لعارضة السرير

يدها لا تزال مربوطة بربطة عنقه تلك

- إساك و الاقتراب مني ، سأصرخ و لن ادع الأمر بسلام .. أنا أحذرك

كانت تتصنع الشجاعة في قولها ، و لكن فضحها ارتباكها و صدرها الذي اخذ يعلو و يهبط خوفا من أن يقدم على فعل أي شئ

- تتصنعين الشجاعة ..

قال بينما يتوجه نحوها بخطوات ثابتة ، جعلتها تزداد ارتباكا

- الشجاعة لا تناسبكِ ..

وصل لحافو السري و جلس بالقرب منها

و لكن فور جلوسه نهضت على ركبتيها تتحرك بعيدا

باغتها بسحب قدميها ، ليعتليها فوق الفراش

- هذا ما ادعوه بالتهور و ليس الشجاعة

قفز قلبها من قفص صدرها فور أن اعتلاها و اصبح أكثر قربا

- خائفة ؟

قال ينظر لأعينها ثم شفتيها

WON'T LET YOU حيث تعيش القصص. اكتشف الآن