✨ أُنْثىَ مِنْ نَسْلِ الفَرَاشَاتِ ✨
تفتح عينيها العسليتان تلك الفتاة الصغيرة مستقبلةً اشعة الشمس و يوماً جديداً
اليوم يومها المفضل.. اليوم عيد ميلادها أه يا صغيرتي كيف ستقسو عليك الأيام.
قفزة من فراشها بحجمها الصغير و يلي حماسها رغم كونها لم تنم جيدا البارح من الحماس فالقد وعدها والديها بحفلة كبيرة تتمحور حول سندريلا مثل الكثير من الفتيات. لقد احبت " أوليفيا " سندريلا كونها اعتاد كل من في قصر منداتها بالأميرة الصغيرة
كانت متحمسة للهدايا جدا فهي طفلة مدللة في النهاية... كم هذا صعب أن تمنح كل شيئ لشخص ثم يسحب منه مرة أخرى وليس اي شخص. طفلة صغيرة. حقا الحياة ليست عادلة اليس كذلك ياحلوي؟ ... المهم.
ركضت لغرفة والديها فتحت الباب و تسلقت السرير لتقفز على افضل شخصين في حياتها.
"ماما.. بابا.. هل تعرفون ما هو تاريخ الي..."
قبل ان تكمل من حديثها سحباها في حضن ثلاثي بينهما و انهالا عليها بالقبلات.
" كيف انسا اجمل يوم في حياتي يا أميرتي الصغيرة؟.." قالتها ريا والدتها بسعادة في عينيها
" اليوم أصبحنا ملك و ملكة بسببك يا سمو الأميرة الصغيرة " قالها دانيال و هو يدغدغها
ضحكت أوليفيا وهي تحاول التحدث "حسنا ايها الملك و الملكة بما ان اليوم عيد ميلادي فهو اليوم الذي سوف تحققون فيه احلامي.. أليس كذلك؟"
تبادلا دانيال و ريا النظرات فهم يعرفون صغيرتهم الماكرة.
" لا. لايمكنك الغياب عن مدرسة لمدةأسبوع..." قالها بصوت واحد
" و بالتأكيد غير مسموح لكي ايتها ماكرة صغيرة بإستخدام مكياجي وقت و كيف ما اردتي" اكملت ريا و هي تضحك
تفاجأت اوليفيا من قدرة والديها من قراءة افكارها و حزنت كونها لم تتوقع رفضهما لطلبها يوم ميلادها فنظرت لهما في حزن
" هذا ليس عادلا.. انه يوم ملادي"
عقدت يداها على صدرها الصغير لتعبيرها عن استياءها و اكملت :
" لم اعد اريد عيد الميلاد.. همم"
ضحك والديها على تصرفاتها قبل ان يردفا في مكر كمكرها
" هذا مؤسف سوف أطر للاتصال لإلغاء كعكة التي على شكل فستان سندريلا التي اخترتها." قالها دانيال وهو يتحسس ردات فعلها
أنت تقرأ
عدالة الظل
Ação✨هذه الرواية هي قصة امرأة لم تتوانَ عن مواجهة أعدائها، قصة فتاة لم تخضع للقدر بل صنعته بيديها، وجعلت من حبها وذكرياتها سلاحًا لا يُقهر في وجه الظلام.✨ بينما تتعمق بطلتنا في تحقيق العدالة لأبويها و لنفسها تكتشف أسرارًا مظلمة عن ماضي عائلتها وعن القوة...