✨ حَرْبٌ تُقاَمُ عَلَيْهاَ وَ هِيَ لاَ يُهِمُهَا
حَتَى القَائِدْ ✨* بعد 15 سنة :
في غرفة الاجتماعات الكبيرة، كان الجو مشحونًا بالتوتر والترقب. إجتمع هناك نخبة من رجال الأعمال والسياسيين، ينتظرون بقلق بدء الإجتماع المهم. دخلت سيدة جميلة، عيون عسلية شعر كستنائي فاتح بشرة بيضاء و قوام ممشوق ، مرتدية بدلة نسائية أنيقة صدع صوت طرق كعبها بالأرض بوتيرة واحدة. و خطوات واثقة، ووجهها يعكس صلابة لا تتزعزع. كانت تعلم أن هذه اللحظة حاسمة، وأن عليها أن تثبت جدارتها أمام هؤلاء الرجال الذين يشككون في قدرتها بسبب صغر سنها.
البذلة :
بينما كانت تأخذ مقعدها، سمعت همسات خلفها:
"هل هذه هي؟ غريس سينكلير؟"
"نعم، إنها هي. لا أصدق أنها استطاعت تحقيق كل هذا النجاح وهي بهذا السن."
و كأنها لم تسمع شيئ. جلست في مقعدها بهدوء نظرت لمساعدتها " لورا " بطرف عينها لتفهم الآخرة و تذهب لتجلب لها قهوتها كالعادة. قهوتها سوداء مرة التي رفقتها في كل مرحلة من مراحل حياتها. بدأت كمنشط في أثناء دراسة و تحولت لعادة مع مرور الوقت.
وصلت قهوتها مع بداية الإجتماع وبدأ الجميع في تقديم تقاريرهم. عندما حان دور غريس، وقفت وتقدمت بخطى واثقة إلى المنصة. بدأت بعرض استراتيجيتها الجديدة، ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى قاطعها أحد الرجال:
"عذرًا، ولكن هل تظنين حقًا أن شخصًا في مثل سنك يمكنه أن يدير هذا المشروع الضخم؟"
ابتسمت ابتسامة خفيفة، و نظرت اليه بهدوء
" سيد بريسكت أعلم أنني أصغر من معظمكم، ولكن الخبرة لا تُقاس بالعمر فقط. إنها تُقاس بالقدرة على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الصعبة. "تدخل آخر بنبرة ساخرة: "وماذا يجعلك تظنين أن لديك تلك القدرة؟. في نهاية انسة سينكلير انت محامية و لست سيدة اعمال "
أنت تقرأ
عدالة الظل
Akcja✨هذه الرواية هي قصة امرأة لم تتوانَ عن مواجهة أعدائها، قصة فتاة لم تخضع للقدر بل صنعته بيديها، وجعلت من حبها وذكرياتها سلاحًا لا يُقهر في وجه الظلام.✨ بينما تتعمق بطلتنا في تحقيق العدالة لأبويها و لنفسها تكتشف أسرارًا مظلمة عن ماضي عائلتها وعن القوة...