صحت كيرا على رائحة لذيذة و ثم ادركت انها لازالت في منزل جود .
كيرا : هل نمت هنا ؟ ، أنا آسفة سوف اغادر.
جود : لا بأس سوف نأكل الفطور و نخرج ، هل تعيشين مع والداكي ؟
كيرا : لا أنا اعيش في شقة الجامعة .
جود : نعم لم اسئلك عن عمرك من قبل اذًا اهو 18 ام 19 ؟
كيرا : سوف يصبح 19 قريبًا .
جود : اذًا سوف احتفل معك عندما تبلغين التاسعة عشر .
كيرا : شكرًا لك لاكن الان يجب علي ان اذهب .
جود : لن يذهب احدًا من دون الفطور .
كيرا : ان ناقشتك في هذا سوف اضيع وقتي فحسب .
اكلا الفطور و تحدثا قليلًا و أوصلها ل شقتها في الجامعة .
بعد ان ذهبت كيرا قال جود في عقله " اعتقد أنني معجب بها " و هو يضحك ، عندما وصلت كيرا الى الشقة قالت : ماذا تفعلين يا كيرا هل نمتي في بيت جود حقًا ؟ ، هل انتي حمقاء ، لن تصدق صوفي هذا .
في المساء جود ارسل رسالة إلى كيرا يقول بها " اذًا متى عيد ميلادك ؟"
كيرا :انه بعد يومين ، أنا متحمسة جدًا !
جود : اذًا لدي مفاجئ لك .
كيرا : كف عن قول هذا دائمًا و لا تقول لي ما هي المفاجئة، اريد ان اعرف الان !😁
جود : لن تعرفي إلا بعيد ميلادك 🤐.
كيرا : أففف حسنًا 😑.
و كانت صوفي تخطط لان تفاجئ كيرا بحفلة فيها كل اصدقائها و كانت تود ان تحضر جود لاكنها لا تملك رقمه فخرجت صوفي مع ميرا ليتمشوا في الحديقة قليلًا و عندما ذهبتا الي المقهى نسيت كيرا هاتفها
فمسكته صوفي و اخذت رقمه ، راسلت صوفي جود و اخبرها انه سوف يحضر ولاكنه يفضل ان تكون الحفلة في الصباح لانه سوف يأخذ كيرا في المساء ، وافقت صوفي .
في يوم ميلاد كيرا استيقضت صباحًا و لم تتذكر ان اليوم هو عيد ميلادها ف بدئت في تجهيز نفسها لتذهب إلى الجامعة و عندما عادت و فتحت باب شقتها وجدت ان جميع اصدقائها في الشقة مع بالونات و كعكة .
كيرا : ماذا تفعلون، اااا لقد نسيت اليوم عيد ميلادي .
صوفي : هل حقًا نسيتي هذا . ( بسخرية )
كيرا :شكرًا لكم جميعًا ، جود انت هنا ايضًا كيف اتيت ؟
جود : اخذت صوفي رقمي في طريقة ما و دعتني .
كيرا : هل اخذتي رقمه من هاتفي يا صوفي . ( بضحك )
صوفي : نعم فعل هذا . ( بضحك )
لوكاس: هيا لتطفئي الشمع .
اطفئت الشمع و تمنت امنية و لم تخبرها إلى احد ، بعد ان احتفلو و أكلو الكعكة بدئو في الرحيل كل اصدقاء كيرا .
قال جود : لديك الكثير من الأصدقاء هنا ، لم أتعرف عليهم كلهم .
كيرا : نعم ، لان ليس لدي عائلة ف هذه عائلتي .
جود : ماذا تقصدين ب " ليس لدي عائلة" ؟
كيرا : لا تهتم .
جود : ان كنتي لا تريدين ان تتحدثي لا بأس ، اذًا ما هي امنيتك؟
كيرا : ان أخبرتك ما هي لن تتحقق ( بعفوية ) ، و لما سوف أخبرك و انت لم تخبرني ان مفاجئتك لي هي هذه الحفلة .
جود : و من قال لك ان هذه مفاجئتي ( بأبتسامة ) ، هذه كانت مفاجئت صوفي و الان دور مفاجئتي .
ميك جود يد كيرا و مشى بدها إلى الاسفل ثم قال لها " ادخلي الى السيارة " .
قالت : إلى أين ؟ ، دعني احزر لن تقول لي اليس كذلك.
جود : احسنتي لم اقول لك . ( بأبتسامة )
وصلا إلى الشاطئ و نزلا من السيارة حين وقفا على الرمل قال جود
" اخلعي حذائك " و خلعا حذائهما و جلسا قليلًا ليشاهدا غروب الشمس.
كيرا : انت مذهل احببت هذه المفاجئة ، شكرًا لك .
جود : سوف نذهب إلى المزيد من الاماكن هيا لنذهب .
كيرا : الان وصلنا.
جود : يجب ان نلحق ما الاماكن .
كيرا : لا يمكنني ان احزر إلى اين سنذهب. ( بأبتسامة )
ركبا في السيارة و ذهبا إلى المكان الثاني ( الملاهي ) .
كيرا : لا انت تمزح صحيح ؟ ، لا يوجد احد في هذه الملاهي .
جود : نعم سوف نلعب استأجرتها لساعة .
كيرا : لا لا تقل انك فعلت ، هذا الكثير من المال لا يمكنني ان ادعك تفعل هذا ، هيا لنذهب .
سحبها جود من يدك .
و قال : لا بأس اتسمعينني، اليوم عيد ميلادك و أريدكما تكوني سعيدة ، الستي مشجعتي و تريدين ان اكون سعيد ( بأبتسامة ) ، سوف اكون سعيدًا ان كنت كذلك .
كيرا : لاكن هذا الكثير ، لا يمكنك ان تفعل هذا .
جود : أنا أفعل هذا للاشخاص المهمين لدي ، لذا هيا لنذهب ولا تنطقي بمزيد من الكلمات .
ذهبا و استمتعا و في اخر لعبة دخلا في العجلة الكبيرة و عندما وصلا إلى الاعلى مسك جود يد كيرا و قال " اسف انني اخاف من المرتفعات" في حجة لمسك يدها و شعرت في الخجل وًعندما نزلا توجها للسيارة و لم يترك يدها ، بعدها قالت كيرا " لن اسئلك مجددًا إلى اين سنذهب"
جاوب عليها جود " لن تعرفي اساسًا " ، وصلا إلى مطعم فخم .
كيرا : انك حقًا تصرف الكثير من المال ، هل هو محجوز ايضًا .
جود : فقط لساعة .
دخل جود و هو يمسك يد كيرا ، وجدت كيرا ان ليس هناك اي امد في المكان و الاكل على الطاولة مع شموع للزينة، ضهرت سعادتها على وجهها.
جود : هل تعجبك ؟
دمعت اعين كيرا و قالت : لم يفعل شخصًا لي هذا من قبل ، شكرًا لك .
و عانقت جود .
ثم وضع يديه على وجهها و و مسح دموعها و قال : من اليوم لن تبكي ، افهمتي؟
كيرا : حسنًا . و دموعها على وجهها و تضحك .
جلسا و بدئا في الاكل ، قال جود : هل الجرح الذي في يدك ذهب ؟
كيرا : انت لا تنسى شيئًا حقًا ، نعم ذهب لا تقلق و تعطيني دروسًا الان .
جود : ليس ذنبي كان غلطك لانك لم تركزي ، حمقاء .
كيرا: حسنًا فهمت . ( 😑 )
جود : هل يمكنني ان اعرف لما قلتي انه ليس لديك عائلة .
كيرا : لا احب التكلم في هذا الموضوع لاكنني اريد ان اتكلم الان .
كيرا : كنت في عمر السابعة عندما كنت في اميريكا ، كنت مجرد فتاة صغيرة لديها أب و ام و اخت صغيرة و عائلتي فقيرة ، لقد كان أبي يقامر كثيرًا و حتى في يوم من الايام قامر على اختي الصغيرة ، هل تتخيل أب يقامر على ابنته ؟ و في هذا اليوم خسر أبي .
توقفت كيرا و بدأت في البكاء ، جود مصدوم و تدمع أعينه ، وقف وعانقها و قال لها "لا تكملي " لاكنها تابعت و هي تبكي .
كيرا : لقد ذهبت معهم لكي لا يأخذو اختي .
توقفت كيرا مجددًا و قال جود : ماذا ماذا فعلتي اكملي .
كيرا : ذهب معهم امي كانت تحاول ان تبعدهم عني ولا كنهم ضربوها و ضربو أبي ايضًا ، و اختي الصغيرة تشاهد هذا ولا تعلم ماذا يجري ، ذهب معهم و بعدها هربت منهم و لقد قتلو عائلتي.
كيرا تبكي بشدة و جود يبكي معها و يعانقها و لا يعرف ماذا يقول لها .
كيرا : انه ليس خطئي صحيح ؟ ، كانو سوف يفعلون أشياء أبشع بي ، قل لي انه ليس خطئي ارجوك . ( ببكاء)
وضع جود يده على وجهها و مسح دموعها و قال : انضري الي حسنًا ليس خطئك اتسمعيني ليس ذنبك .
ثم قبلها و عانقها ، هدئت قليلاً و ذهبا بالسيارة ، كان جود يمسك بيدها بقوة و لا يفلتها ، و عندما أوصلها نزلت و كانت تذهب لكن ناداها جود و قال لها : كيرا ، انا معجب بك . ( بصوت عالي )
و ذهب بالسيارة مسرعًا ، لم تدرك كيرا ماذا قال و بدئت في التحدث مع نفسها في عقلها و هي تمشي إلى الشقة .
كيرا في عقلها : ماذا هل قال اعجاب اعجاب بي انا !؟ ، اهو يمزح ، ربما يمزح ، مستحيل جود بيلينچهام و انا ؟ .
و ضلت تفكر في هذا طوال الليل و لم تنام ...

أنت تقرأ
Bellingham 🤍
Fantasyحلمت حلم و كتبت قصته و أكملته من مخيلتي اذا تفاعلتو ح اكمله 💗 Follow me please 💓