استيقض جود و بدء في تحضير الفطور ، وضع الصحون و سرعان ما استيقضت كيرا .
جود : اذهبي لغسل وجهك و بعدها تعالي .
لم تنطق كيرا بحرف و ذهبت لغسل وجهها و ربطت شعرها و جلست .
جود : كلي بسرعة لديك جامعة .
كيرا : لن اذهب اليوم ، رأسي يؤلمني . ( و هي تضع يديها على عينيها )
جود : هذا لأنك شربت .
كيرا : انها حفل صديقي ، طبعًا سوف اشرب .
جود : لقد شربتي اكثر منه . ( ينظر اليها ببرود و بعدها يبعد عيناه)
لا تهتم كيرا و تكمل طعامها.
جود : هل سنتحدث يومًا عن ماذا حدث البارحة .
كيرا : على الأرجح لن نفعل ، لم يحدث شيئًا مهمًا .
جود : نعم فقط اكاذيب منك .
تضحك كيرا ولا ترد عليه .
جود : ماذا هل اخطأت ؟ ، انك لا تجيبي حتى ، لقد كذبتي في الحفلة و قلتي انك تقضين مع صوفي اجمل اوقاتك، و كذبتي عندما قلتي انك لا تحبينني و لم تستطيعي حتى ان تنضري الي و انت تقوليها . ( ينظر اليها و توقف غن الاكل )
كيرا : نعم كذبت ، ولاكنني لم اكذب عندما قلت انني لا اريدك ان تكون هنا ، لا أحتاج إلى يد لأمسكها في الليلة الباردة لدي ذاك النار في داخلي .
جود : ان ذلك النار هو الحب الذي اشعلته بنفسي . ( ينظر اليها و ينضف الطاولة )
تجلس كيرا على الكنبة و تفتح الاخبار لترى انها و جود في الاخبار على الصفحة الاولى .
كيرا : انظر هذا ما أتحدث عنه . ( تعطيه الصحيفة و تعود لتجلس و تأخذ نفس عميق )
"جود بيلينچهام و حبيبته الجديدة يعودا من حفل احدى الاصدقاء "
جود : لا اعرف ماذا تعنين لاكنني احببت الصورة . ( بسخرية )
كيرا : رائع هذا ما تهتم به ، نعم نسيت انت دائمًا على الصفحة الاولى من الجريدة لا تهتم لهذا حتى .
يبتسم جود و يجلس بجانبها .
كيرا : اذًا هل سوف تبقى كل اليوم ؟
جود : في الواقع ليس لدي تمرين اليوم ، هذا مخطط جيد .
كيرا : اففف ، ماذا تريد حتى تذهب ؟
جود : اممم ، قولي لي انك لا تحبينني و انت تنظرين إلى عيناي و لن تريني مجددًا . ( يبتسم )
كيرا لم تنطق بكلمة لاكنها مسكت هاتفها و اتصلت بشخص و ذهبت لغرفة اخرى لتتحدث ، تبعها جود إلى الغرفة الاخرى و دخل معها .
كيرا : مرحبًا صوفي ، بعد يومين عيد ميلادك صحيح ؟
كيرا : ماذا تفعللل اذهبب! ( بصوت منخفض )
وضع جود اذنه على الهاتف من الجهة الاخرى ليسمع ما تقوله صوفي ، و كيرا تحاول الابتعاد عنه لاكنه يلحق بها .
كيرا : هل ستحتفلين ام انك ستذهبين مع عائلتك كالسنة القبلها . ( تحاول ان تبتعد عن جود )
صوفي : سوف افعل الاثنان في الصباح مع عائلتي و في المساء مع اصدقائي و سوف تساعديني في التحضير . ( بحماس )
كيرا : بالطبع سأفعل ، حسنًا سأراك لاحقًا وداعًا .
أقفلت كيرا الهاتف .
كيرا : ماذا تفعل ! .
جود : ماذآ أنا ؟ لم افعل شيء . ( بأبتسامة )
كيرا : نعم لاشيء .
ابتسم جود و خرجا من الغرفة ، و جلست كيرا مجددًا على الاريكة.
جود : ماذا تفعلين .
كيرا : ماذا فعلت ، جلست .
جود : لن تجلسي هيا سنذهب . ( يمسك بيديها و يقومها عن الاريكة )
كيرا : لا آريد أنا متعبة . ( ب كسل )
جود : هيا هيا .
وقفت كيرا .
جود : ماذا تنتضرين اذهبي غيري ملابسك ، بسرعة ! .
كيرا : حسنًا . ( ب كسل )
ذهبت لتغير ملابسها وارتدت هذا ستره سوداء طويلة مع عقد ذهب ب اسمها و تنورة قصيرة بيج و حذاء ( جوردن ) بيج .
عندما خرجت من الغرفة نضر اليها جود من رأسها إلى قدمها بتمعن .
كيرا : ماذا ؟ ( بأستغراب )
جود : امم... لا شيء . ( بخجل و ابعد نضره بسرعة )
مسك جود بيدها بسرعة و نزلا إلى السيارة ، كانت تحاول كيرا ان تفلت يدها لاكنه كان يمسكها بأحكام إلى ان وصلت إلى السيارة تركها لكي تذهب إلى مقعدها .
لم تسأله كيرا إلى اين يأخذها لانها تعرف انه لن يخبرها ، بعد قليل وصلا إلى السينما .
كيرا : هل تمزح معي ، انا احب السينما ! .
ابتسم جود و مسك يدها و دخلا .
جود : اممم ، اي فيلم تريدين ان تشاهدي . ( و هو ينظر إلى الافلام )
كيرا : احب افلام المغامرات ، اختر احد منها .
جود : حسنًا ، اخترت هيا لندخل .
قبل ان يدخلا اشترا المشروبات ، بعدها جلسا في مقعدهما و بدء الفيلم ، في مقطع مخيف من الفيلم خافت كيرا و مسكت في يد جود ولاكنها لم تنتبه كانت مندمجة في الفيلم ولاكن جود نظر إلى يدها و خجل و ابتسم و اكمل الفيلم .
عند خروجهما من الفيلم كان كيرا ستقع لاكن جود امسك بها .
جود : هل انت بخير ؟ ( يمسك بيدها و هو خائف عليها )
ذهبت كيرا بسرعةالى السيارة ن لم تنتظر جود ، بعد وصول جود دخلا الى السيارة .
كيرا : هيا لنذهب . ( تحاول ان لا تنظر اليه )
يأخذ جود نفس عميق .
جود : دائمًا تفعلين هذا . ( ينظر اليها و هي تتجنبه)
كيرا : ماذا افعل ؟ ( تحاول ان لا تنظر اليه و هي خجولة )
جود : تحاولين تجنبي دائمًا عندما نقترب من بعضنا .
كيرا : لا انا لا افعل . ( تتجنبه و تحاول ان لا تنظر اليه )
جود : اذًا انضري الي .
نضرت كيرا اليه ولاكن عندما تنضر إلى عيناه تبعد نضرها بسرعة ، وضع جود يده على وجه كيرا و قال لها بهدوء " انظري إلى عيناي " نضرت كيرا إلى عيناه لمدة دقيقة و بعدها ابتعدت بسرعة .
جود : كيرا ، لا تفعلي .
خرجت كيرا من السيارة لتستنشق الهواء و خرج جود ورائها .
جود : ادخلي لن نتكلم هنا . ( يمسك بيدها بقوة )
كيرا : ابتعد انت تؤلمني . ( تحاول ان تبتعد عنه لاكنه يمسكها بأحكام )
جود : انت تفعلين كذلك . ( بغضب )
كيرا : تكلمنا بهذا الموضوع من قبل ، لن تفعل مجددًا .
جود : هل فعلنا ؟ . ( يمسك بيدها و يتجه للسيارة )
ادخلها للسيارة و دخل بعدها و مشى .
كان يمشي بسرعة كبيرة و يضهر عليه الغضب .
كيرا : توقف ... جود توقف . ( بصراخ )
أوقف جود السيارة و ينضر الى أمامه و هو غاضب فجئة التفت إلى كيرا .
جود : اريد فقط ان افهم ماذا يحدث ، لماذا تفعلين هذا . ( بغضب و بصوت عالي )
كيرا : أنضر نحن في وسط الشارع و نحن في الليل لذا دعنا نذهب إلى البيت . ( بخوف )
جود : نعم غيري الموضوع الان . ( بغضب و عاد لينظر إلى الأمام و يأخذ نفس عميق )
كيرا : ماذا ليس لدي شيء لأقوله بهذا الموضوع ، قلت كل ما لدي بداخلي .
جود : لا نسيتي الذي بقلبك . ( بغضب و بصوت عالي )
تضع كيرا يدها على اعينها و ترفع قدميها على الكرسي و تبدأ في البكاء .
جود : انضري الي .... كيرا اسمعيني ارجوكي . ( يمسك بيديها و يحاول ان يرى وجهها )
كيرا : ابتعد ... كفى . ( بصوت منخفض و بكاء )
بعد ان رأى جود وجهها خرج من السيارة لأستنشاق الهواء و بدئت قطرات المطر تتساقط على جود و هو يقف و ينظر إلى النجوم ، نضرت اليه كيرا و بدئت تتكلم إلى نفسها .
كيرا : ان علم انني سوف اُخطب سوف ... سوف . ( ببكاء )
خرجت كيرا إلى جود .
كيرا : هل تريد ان تعرف لماذا لن نستطيع ان نكون معًا ؟ ( تبكي و تصرخ )
لم ينطق جود بكلمة فقط نضر اليها و يضهر الحزن على وجهه و رد ب " نعم " .
كيرا : سوف اُخطب ، نعم سأفعل . ( ب ابتسامة صغيرة على وجهها و تنزل الدموع من عينيها )
أنصدم جود و لم يعرف ماذا تعني ، بعد دقائق .
كيرا : لا تفعل ، لا تصمت هكذا ، قل اي شيء ، قل انني كاذبة ،قل شيئًا . ( بكاء )
جود : من ... بمن ستُخطبين ؟ ( بصدمة )
كيرا : ابن المرأة التي تبنتني ، ألم تتسائل من الذي احضرني الى إسبانيا ؟ ( تمسح دموعها )
جود : هل تريدين ان تتجوزيه بعد ان تخطبي به ؟ ( ببرود )
لم ترد كيرا عليه و ركضت إلى السيارة بسرعة ، فهم جود انها ستتزوجه فدخل إلى السيارة و لم ينطق بحرف طوال الطريق ، وصلا إلى شارع الشقة و أوقف السيارة لتنزل لاكنها لم تنزل ، اخذ جود نفس عميق .
جود : انزلي . ( ببرود و يتجنب النظر اليها )
كيرا : اسفة ، علي فعل ذلك . ( تنزل بسرعة من السيارة و دموعها تتساقط )
عادت كيرا إلى شقتها بينما ذهب جود إلى المنزل الصغير ليصفي ذهنه و نام به تلك الليله ، كانا الاثنان يفكران ببعضهما طوال الليل ، كيرا تفكر بأن يجب عليها ان تتجوز أبن المرأة التي تبنتها لان هذا الشرط الوحيد الذي وضعته لتبنيها و جود يفكر ان كانت تحبه ام تحب الرجل الذي ستتزوجه .
أنت تقرأ
Bellingham 🤍
Fantasíaحلمت حلم و كتبت قصته و أكملته من مخيلتي اذا تفاعلتو ح اكمله 💗 Follow me please 💓