الفصل الثاني |2|

94 12 21
                                    

-قُبلةٌ صغيرةٌ عَلَى الخدْ-

خلال الأيام اللاحقة لم يأتي فاسيل لأنه فضل البقاء في الفندق ، ربما هذا لكي لا يلاحظ والدهم آثار الضرب ومنها يتجنبها ، ما طفقت تحاول أن تعرف عن أخباره كي لا يكون هناك تنمر صوبه من قبل الآخرين ، فهو لا يزال بالتاسعة عشر و يحتاج للمراقبة

" أحسنت عملًا ، هل راجعت الحسابات ؟"

وقفت أمام جدها الذي كان يشرب الشاي و يبتسم

" نعم "

" جيد أنا أوكلت لك بهذه المهام كي تكوني متفرغة للحفل ، لا تتجنبي هذا بحجة العمل ، نحتاج لتوسعة نطاق عملنا فإيجاد شريك لك هو أكثر أهمية الأن "

" أتفهم كلامك "

إستئذنت منه و كما إستيقنت أنها مجبرةٌ على الحضور ، إلتقت بعمها الذي لن يتواصل معها باي حركةٍ

[ هل هو دائمًا في مزاج سيء؟ ]

عليها عدم المبالغة في التفكير كثيرًا بخصوص الآخرين ، كان عليها القيام بعدةِ أمور قبل أن تخرج و لكن في طريقها للأسفل وجدت نفسها تختبئ ، بسبب وجود ملكياد المفاجئ ، تبادر إلى ذهنها الرسالة فورًا

[ لماذا أختبئ؟]

تسائلت هو من المحال أن يكتشف إنها هي ، ليس هناك خيط يؤدي إليها أو إلى مابيل.

[ ليس هناك ما أخافه ، لكن لما هو هنا؟]

تولد الفضول لما دخل للمصعد ، لحظتها قامت بإكمال طريقها فتلقت إتصالا من مابيل

" أهلا "

- يا فتاة هل أنت متحمسة لليوم؟-

" نوعًا ما ، لكن الأن لقد أتى السيد ديفانو الأن ، هل تعتقدين أنه عرف بما فعلناه؟"

- مستحيل ، كيف سيعرف يا سيسلي ، لماذا أنت ترتجفين هكذا؟-

وضعت سيسلي مابيل تحت الأمر الواقع حاليًا بسبب تخيلاتها

" قد تكون أذني و عيني اليسرى معطوبتان ،و ليس عقلي لكن عليك أن تدركي أن هذا لا يعتبر حجة مقنعةً بما فيه الكفاية لإفلات من الوضع الذي نحن فيه "

- لم أقل أن تستخدمي حجة كهذه من قبل ، لكن هل تعتقدين أنها قد تؤثر به؟-

[ لماذا إخترتها صديقتي فقط ؟]

" دعيني أستفسر عن ما هو السبب الذي أتى به ثم أتصل بك "

- حسنا -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Malchiad latter  || رسالة ملكيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن