كان تايهيونغ يجلس بضجر على الأريكة في منزل عائلة جونغكوك وينظر لشاشة هاتفه منتظراً زوجه ليرد عليه ، جونغكوك قد تم إرساله إلى السوق من قبل والدته ليشتري بعض الأشياء الي تنقصها.
وإذا تحدثنا عن عدو تايهيونغ اللدود فـ ستكون السيدة جيون بالطبع ، تايهيونغ لا يحب المجيء لمنزل عائلة جيون بسببها! ، هي ترغمه على فعل الكثير من الأشياء التي يكرهها.
و تنتقد كل شيء يفعله وكل هذا حتى يصبح زوجاً جيداً لأبنها! ، هي لا تعلم أن جونغكوك يدلل تايهيونغ كثيراً ولا يجعله يتعب نفسه أبداً و كون تايهيونغ هكذا يعجب جونغكوك كثيراً.
هو يرى أن لا يليق بـ تايهيونغ إلا الدلال و الرقة و السعادة فقط ، لا يريد منه أن يتعب أو يرهق نفسه بأي شيء ، ولكن لوالدته رأي آخر! هي تريد منه تايهيونغ أن يعمل و يجهد نفسه ليسعد جونغكوك.
وحسناً تايهيونغ الآن يكاد يبكي من الضغط الذي يحصل عليه من قبلها ولا طاقة له للغضب على جونغكوك لأنه لم يأخذه معه و تركه معهم ، زوجة أخ جونغكوك الأكبر كانت تجلس و تنظر لـ تايهيونغ.
حسناً هي تشفق على حاله لأنها قد مرت بكل هذا بالفعل وهي الآن أم لأربعة أطفال ولكن لا تزال السيدة جيون صارمة نحوها ، هي تحسد تايهيونغ قليلاً لكون جونغكوك يقف في وجه والدته حين تزعج تايهيونغ.
عكس زوجها حيث أنه لا يهتم كثيراً و نادراً ما يتدخل في هذه الأمور ، أبتسم تايهيونغ براحة حين رد عليه جونغكوك ولكن اعتلى وجهه العبوس مجدداً.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
