مو حِزن لچن حَزين
مِثل صندوگ العرِس
يَنباع خِردة عشگ مِن تِمضي السَنينبقلمي : الكاتبة زيـنة
.......................
مَاريا : فتحت باب الغرفة واشوف گدامي كرار ومرتضى يتعاركون
رحت صرت بينهم وصحت : كافي شبيكم
محد اهتم و وصياحهم واصل للجيران ، لعد اهلي وين ! ياربي يعني ساكتين على هاي المهزلة
من وجع گلبي صحت بصوت عالي خليتهم يسكتون : كافييييي يعني بهذا البيت ما نرتاحححح ! هسه سالفتكم تستاهل هاي العركة ! ليش ما تحسووون شبيكم ما عدكم مشاعر معقولة هيج انعدمت الاحاسيس ؟ يعني ماتت الماس البيت كله ماتتتت !!! انا المن هنا بس فهموني ليش محد حاسبلي حساب
ردت ادخل لغرفتي وصحت : خلي اخلص فاينل واسافر وبعدها ارتاحو مني وتعاركوا على راحتكم
سديت الباب بوجههم وقفلته
غمضت عيني بقهر حتى دموعي بعد مابيه ابجيسمعت اصواتهم يدكون الباب
مرتضى : مَـاريا فتحي الباب
كرار : وخر انت كله بسببك ماري فتحيصحت : روحوووو مناااا اتركوني بحالي الله ياخذني وتخلصون مني
طلعت بـ البلكونة من الخنگـة
شوي ارتاحيت ودخلت غسلت وطلعت ملابس اطلع اتريك بره اشرفلي من الكعدة بالبيت والكـآبةلبست هاينـك ابيض و جينز ابيض و كوت اسود طويل للرگبة بس متناسق وي جسمي
خليت شعري مفتوح واخذت جنطتي و ملازمي والايباد حتى ادرس بره ، نزلت وشفت اخواني كاعدين بالصالة
اجو اثنينهم وراي يحچون
لزمني مرتضى : هاي شبيج احچييي انخرستيباوعتله : نعم !
كرار : لا تحچين من وره خشمج
ماريا : لا تهتمون الي اهتموا بنفسكم لا هسه تصيرون حنينين عليه
تركتهم وصعدت سيارتي ، فتحوا الحرس الباب
ورحت لمطعم تريگت وبعدها اخذت ملازمي
ورحت لمكان هادئ ادرس وچان الشط هدوء الصبح
والجو بي بروده والهوا يجنن
نزعت حذائي وتربعت على المصطبةتعبت من تقاليدهم المزيفة
لازم دوم تكونين كاشخة وانيقة
لازم تكعدين الكعدة المعتادة رجل فوك رجل
لا تضحكين بوجه العالم
لا تسولفين وي ناس ما تعرفيهم
لا تاكلين من اكل الشوارعتعبت من تحكمهم و عاداتهم اللي فقط أوامر
حتى صديقاتي لازم اصادق من مستوايشفت شخص يبيع لبلي لبست حذائي ورحت اشتريت
هم رجعت نفس كعدتي وبديت أكل وادرستأخرت بالدراسة وصار الظهر والشط بدت العالم تجي
لبست حذائي واخذت ملازمي حطيتهم بالسيارة
وبقيت افتر بالسيارة
ما اريد للبيت صاير يخنگني
افتريت شوي وبعدها رجعت للبيت
YOU ARE READING
حرائق السفن
Mystery / Thrillerتجتمع الحنيـة والقساوة ! والحُـب والكراهية ! يجتمع شخصان من عالمان مختلفان عندما قالو له : لماذا هذه القساوة كابتن رد : المجتمع يُـهاب من القاسي و يرعبهم اسمـهُ لذلك لا وجود للحنـان والتعاطف في قلب الكابتن ... لكن عندما اتيت هَي ودخلت في حياته ...