" وخَـل موسمك ينتهي .
وخل تگطع طيوفَك .
مو ما اهتملك بعد لا والله ماشوفك .بقلمي : الكاتبة زينة
...........................
ليـالـي :
ماما كـاعدة تطرز بالصالة
دخل الراهب واجه باس راس ماما : الله يساعدجمَـيس : ويساعدك حبيبي
كعدت مقابل ماما ، تحمحم وحچه : يمه اريد تخطبيلي
امي تركت التطريز وباوعتله : صدك يمه تريد تتزوج ؟
راهب : اي اكو بنية عاجبتني واريدج ترحين تطلبينها
ميس : تدلل حبيبي ، احچيلي عنها وين عرفتها ؟
راهب : ماعندي علاقة بيها مجرد عجبتني وما اريد اتقرب اكثر وتصير علاقة محرمة بفترة الخطوبة نتعرف
ابتسمت امي : ماضاعت تربيتي بيك عفيه ابني
وفعلاً وراه يومين رحنا انا وماما وعمتي و جدة
وصلنا الراهب وبقى ينتظرنا بالباب ، رفعت راسي اباوع لقصرهم لأن فعلاً قصر من الجمال والديكوردخلنا احد الحراس داخل البيت واستقبلتنا امرأة رغم كبرها لكن تبين صغيرة وحتى واضح عمليات التجميل اللي مسويتهن و الملابس الضيقة و مفاتن جسدها واضحات ، لكن كانت جميلة
تقدمن العاملات يقدمون الضيافة وانتبهت لماما ما اخذت من العاملة ، هَي مو تكرهن لكن ما تستنظف
حيث أحيانًا تغسل المواعين ورانا لأن ما يعجبها الشغلاخذت واحد لماما وخليته گدامها وهي ابتسمت
اجت بنية اتوقع هَي ماريا
كانت فعلاً جميلة وملامحها لطيفة سلمت على الكل
وضحكت على سوالف جدة وياهاكعدت مثل كعدة امها رجل على الرجل الثانية
وايديها على رجليها
كانت طول الكعدة ساكتة وبس امها تسولف
حيث اكلتنا أكل بسوالفها حتى ماما ما تلحگها بالسوالف
واضح شكد تتكبر و تتباهى بفلوسهم
حيث كل حديثها عن شغلهم وفلوسهم
انتبهت لماما شكد ضاجت لأن تكره سوالف التباهي والتكبر لكن خفـت ملامح الانزعاج وبقت تضحك وياهاميس : بنتي ماريا ابني راح يسعدج وانا متأكدة من هذا الشي
ابتسمت وفعلاً هي كُـتلة من البرائه
ميس : حبيبتي ام مَـاريا احنا نستأذن منكم وان شاء الله ما تكون اخر زيارة ولقاء النا
ابتسمت امها مجاملة والعاملات واكفات بالباب
صعدنا بالسيارة وعمتي ضاجت منهمهناء : طول الكعدة امها تسولف بفلوسهم شنو يعني احنا ما عدنا فلوس ؟ شبيج ميس المن ساكتة لو انتِ قابلة على المهزلة؟
YOU ARE READING
حرائق السفن
Mystery / Thrillerتجتمع الحنيـة والقساوة ! والحُـب والكراهية ! يجتمع شخصان من عالمان مختلفان عندما قالو له : لماذا هذه القساوة كابتن رد : المجتمع يُـهاب من القاسي و يرعبهم اسمـهُ لذلك لا وجود للحنـان والتعاطف في قلب الكابتن ... لكن عندما اتيت هَي ودخلت في حياته ...