مهووس

لقاء مبعثر

الى من يهمه الامر قبل قرائتك ارجو ان تضع فوت و علق بكلمات لطيفة حتى استمر في كتابتها!

~~~~~~~~

في ليلة هادئة من ليالي الصيف، كانت لورين تستعد للاحتفال بعيد ميلادها العشرون.

كانت الأضواء الخافتة تضيء الحديقة الخلفية للمنزل، حيث تزينت الأشجار بأضواء ملونة، وانتشرت الطاولات المزينة بالورود البيضاء ببساطتها والشموع العطرية.

كانت لورين ترتدي فستانًا أزرق طويلًا يتماشى مع لون عينيها، وكانت تبتسم بسعادة وهي تستقبل ضيوفها.

والدها السيد جيمس ، كان يقف بجانبها، يرحب بالضيوف بابتسامته الدافئة، بينما كانت والدتها، السيدة إليزابيث، تتنقل بين الطاولات، تتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.

جلست أختها الصغرى، إميلي، بجانب الطاولة الرئيسية، تراقب الحفل بعينين لامعتين، متحمسة للمفاجآت التي أعدتها للعائلة.

في هذه الأثناء، وصل عمها، السيد روبرت، وزوجته، السيدة مارغريت، وابنهما، دانيال. كان روبرت يحمل هدية كبيرة ملفوفة بورق ذهبي، بينما كانت مارغريت تبتسم ، ودانيال يتحدث بحماس عن مغامراته الأخيرة في الجامعة.

لورين بابتسامة نطقت " عم روبرت، عمتي مارغريت، دانيال! سعيد جدًا برؤيتكم هنا "

تحدث روبرت اثناء تقديمه للهدية " عيد ميلاد سعيد، لورين! هذه هدية صغيرة لك. "

دانيال كان يسرق نظرات هائمة إليها

وضع والدهل جيمس يده على كتف لورين معربا " نحن فخورون جدًا بك، لورين. أنتِ تستحقين كل السعادة في هذا اليوم. "

اقتربت والدتها إليزابيث من الطاولة متحدثتا " حان وقت قطع الكعكة! "

تجمع الجميع حول الطاولة، حيث كانت الكعكة الكبيرة مزينة بالشموع العشرون

أطفأت لورين الشموع وسط تصفيق الجميع، وتمنت أمنية سرية في قلبها.

كانت تلك الليلة مليئة بالحب والفرح، حيث اجتمعت العائلة للاحتفال بلورين، متمنين لها مستقبلًا مشرقًا وسعيدًا.

بعد أن أطفأت لورين الشموع وتمنت أمنيتها، بدأ الجميع في تناول الكعكة اللذيذة.

كانت الأحاديث تتنقل بينهم والضحكات تملأ الأجواء.

إميلي بفضول " لورين، ماذا تمنيتي؟ "

ابتسمت لورين و نقرت جبينها بخفة " لا أستطيع أن أخبرك، إميلي، وإلا لن تتحقق الأمنية! "

دانيال يمازحها و نظراته العاشقة المفضوحة حاضرة " ربما تمنت أن تحصل على سيارة جديدة "

شاركه عمه جيمس و هو يضحك " ربما لكن الأهم هو أن تكون سعيدة وتحقق كل أحلامها. "