🔱Episode 32🔱

40 20 35
                                    

في صباح يوم جديد مع زقزقت صوت العصافير الجميله كانت انابيل تمشي بين ممرات القصر تفكر بشرود ومرتديه بنطال اسود وتيشيرت اسود مسرحها شعرها ناعم الملمس فقط من الشكل على شكل جديله فرنسيه... كانت ملامحها الجميله من غير تعبير وتزفر الهواء بهم كل فنيه واخره

نضرت الى الحديقه بشرود لم تتقبل حتى الان موت
جزء من عائلتها اعني خسرة والدها بسبب عمها وحين اقتلعت راسه ووضعته بصندوق واعطته لعائلتها شعرت بتقبل قليل وتعودت على مماته بعد سنوات وامها تاره تتذكرها وتشغل نفسها باي عمل لنسيان الحزن والتخطي... مساحه الحزن بقلبها كانت مملؤه الامر اشبه بكائس يصب بداخله ماء وحين يصل الماء الى

الاعلى والى الحد الاقصى والماء لازال يوضع بداخل الكائس يبدأ الماء بلارتفاع والانسكاب على الارض.. هذا كحال قلبها الذي ملئته الهموم اللعينه الم بعده الم يجعلها تنهار برغم انها لا تود الانهيار الا ان الامر اصبح خارج عن ارادتها وسيطرتها ارادت محو مشاعرها لكن لم تفعل بقت صامده تحل هذا تنجز هذا وتفتقد لهذا... تفعل هذا وهذا فقط لنسيان الانهيار والحزن والكأبه رغبتها بعدم تناول الطعام

ارتفاع حرارتها من فنيه لاخره تشعر برغبه بعدم النوم والبقاء يقظه حتى انها لم ترى طفلتها رغم شوقها لها تشعر انها سترحب بها بلبدايه وبعدها تهملها تحتاج لبعض الوقت للجلوس بمفردها تحتاج لتصفية ذهنها بعيداً عن كل العالم تود مكان به يتوفر كل شيء الا البشر

فلقد ملت حقا ملت من هذا كل ما تضن حياتها تتيسر تعود لنقطه الصفر... تنهدت بالم ونضرت الى السماء الصافيه واتجهت الى الحديقه تمشي بين الازهار والخضار الجميل والذي به رائحه منعشه جلست على الارجوحه وحال ما جلست تحرك الارجوحه الى الامام والخلف بكل بطى...

واخذت تطالع السماء.... ولم تنتبه للذي كانت عينيه عليها لحضه خروجها تمنى لو تقرب منها وحدثها احتضنها لكنه لن يفعل اي من ذلك ببساطه، لم ترد غير رين اما بلاك فلا يهمها او هذا ما كان يضنه هو

لانه جعلها تعده بان تبقى معه، لكن ذهبت وتركته يتحول لوحش كان بيدها ان لا تجعله هكذا لان رحيلها سبب له حافز ليكون وحش بلا مشاعر لان الحزن تاكله... تحرك عاد للخلف وبلخطأ دعس على غصن لينكسر

جاذب مسامع تلك الشارده وضعت يديها على الارجوحه ومدات راسها قليلا لترى من هذا الذي قاطع خلوتها ودعس على غصن لترى ضهر رجل
كان متوقف ويقبض على يده كان ضخم ويرتدي تيشيرت ابيض بنصف كم وبنطال اسود ... جامد بمكانه لم يتحرك لقد رأته هو متاكد اتجه الى الامام ببرود مغمض العيني متمني انها لم تراه لكن توقف عندما قالت بستغراب: "من انت؟"

تنهد متوقفاً بلع ريقه واستدار ببطء يطالع عينيها بادلته النضر لثواني وكانها تتعرف عليه.. لم تعرفه حتى فقط تباً... لكن فاجأته بقوله ببتسامه: "(بلاك)
الوسيم الصغير!" طالعها برزانه لعده ثواني واطلق تنهيده طويله تعبر عن الهم الذي بداخله احتار ماذا

🔱Hell marriage🔱 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن