44 نفس المصير

447 88 62
                                    

و اخيرا وصلت الى الفصل الذي كنت متحمسة لكتابته منذ بداية آرك ميبيوس
.
.
.
استمتعوا اعزائي
.
.
.
.
وصل الفصل الثاني في يوم واحد، رجاءا وقع هنا و صوت و بامكانك ان تاخذ طلبيتك، نامل ان خدماتنا راقت لك، بامكانك التصويت على تطبيقنا بخمس نجوم ان اعجبك المحتوى
.
.
.
.
.
.

في تلك اللحظة تجمدت تاكيمي في مكانها و عقارب الزمن في ذهنها توقفت عند سؤال واحد فقط "لماذا يحصل هذا معي؟!"، لماذاكان مقدرا عليها تجربة عيش أحداث شخص آخر، لماذا لم تستطع تغيير أي شيء؟، لماذا كان القدر قاسيًا معها إلى هذه الدرجة؟

تلاشت مشاعرها في لحظات الهلع التي اجتاحت خلدها وهي تنظر إلى جسد ناوتو على الأرض و طنين صوت الرصاصة لا يزال معلقا في مسامعها، شعرت بقدميها تكادان تخونانها وكأنهما لم تعودا تتحملان وزنها، بينما نبض قلبها كان قويًا لدرجة أنها شعرت وكأنه سينفجر.

لم تجد نفسها سوى تحتظن رأس ناوتو الساقط على الارض ثم تحسست باناملها المرتجفة وجهه مرددة بصوت متهدج:
«لا بأس... لابأس... ستكون بخير!... ستكون بخير!... ارجوك ابقى معي!»  

بدأت أيدي ناوتو ترتعش ببطء و فتح عينيه ببطء، و نظراته كانت ضبابية، رغم التعب والألم همس بصوت خافت مختنقا بدمائه:
«تاكي.. مي...اهر... بي...المكان... خطر»

كان صوت ناوتو المتقطع جعلها تبكي بحرقة أكثر و  بابتسامة ضعيفة و هي لمست وجهه برفق هامسة:
«أرجوك، لا تتحدث كثيرًا...سيأتي المساعدة قريبًا»

باصابع مرتجفة ضغطت على الاسعاف و انفتح الخط:
«ارجوكم... هناك شرطي مصاب بطلق ناري... بالقرب من زقاق في حديقة حديقة أوميشيتا—»

اختنقت الحروف في حلقها عندما رأت فوهة مسدس من بعيد و حاملها كان أكون

«اكون... لماذا؟!»

«متى ضللنا الطريق؟!، أنا أحد اتباع كيساكي الان... كل من في تومان يتبع اوامره»

«لا... توقف!»

«أنا خائف جدا... كل ما يمكنني فعله هو اطاعة ما يمليه علي كيساكي!!»

«كف عن هذا!، سبق و اخبرتني بهذا سابقا!... قلت نفس ما قلته آنذاك! لم يتغير اي شيء البتة!... لم استطع تغيير اي شيء!»

رفع أكون المسدس الى جانب رأسه بيد مرتجفة و دموع منهمرة قائلا بصوت مرعوب:
«أنا... آسف تاكيمي...لم ارغب في حدوث هذا»

ثم دوى صوت طلقة نارية و سقط أكون بقوة على الارض جثة هامدة، كان فم تاكيمي مفتوحا على أخره و هو يرتجف... حاولت الصراخ او الحديث و لكن كل ما خرج كان صوت نحيب و عيونها ترفض الابتعاد عن جثته.

لست البطلة!!/tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن