39 آمني بكلمات كين تشين

569 81 82
                                    

لاني لم احب الفصل السابق قررت ان اضغط على نفسي و اكتب شيئا يستحق القراءة

هل لاحظتم ان الفصول اصبحت اطول مما كانت عليه سابقا؟!... هل تفضلونها هكذا (بين 1500 و 2000 كلمة) ام قصيرة (بين 1000و 1500)
.
.
.
.
.
.
لمحبي مايكي: لدي مفاجاة كرنجية من العيار الثقيل لكم في البارت الاخير للفصل 😅

.
.
.
.
.

متحليا بالشجاعة لمواجهة مخاوفه اندفع نحو كيوماسا مسددا قبضته.

«اكون انتبه! انه يحمل سكينا»

لكن تحذير تاكيمي اتى متاخرا و لكن لحسن حظ اكون انه امتلك ردة الفعل الكافية ليحمي نفسه بيده و اخترق السكين راحة يده،تراجع اكون ممسكا بيده بألم فضيع بينما ضحك كيوماسا ساخرا:
«سحقا ظننت أن طعنتي ستقتلك، و لكن ردة فعلك كانت أفضل مما توقعت، هاهاها و كأني سأخوض قتالا عادلا! فحياتك ستنتهي على يدي»

شهقت تاكيمي عندما طعن كيوماسا يد أكون و كادت تتدخل لولا أن دراكن امسكها من معصمها و قال بجدية:
«انظري الي عينيه... اكون لم يهزم بعد»

صر اكون على اسنانه و بأنفاس متسارعة انتزع السكين من يده و رماه بعيدا و انطلق نحو كيوماسا الذي سدد له ضربة اسقطته ارضا و لكنه نهض من الارض المبتلة و حاول ان يهاجمه مرارا و تكرارًا.

رغم انه كان يضرب و يسقط عدة مرات... رغم ان كل عضلة في جسده تؤلمه إلا انه رفض التراجع و الهرب... لان لديه شيئا يحميه... حتى لو تم اسقاطه او ركله عدة مرات فهو رفض ان يستسلم...من اجل حماية ما يحب هو سيستعمل ما يقدر عليه من اجل الفوز حتى و لو كان التشبث او العض... حتى و لو سخروا منه و نعتوه بالجبان... هي رأته كبطل و نعتته بالشجاع رغم انه كان دائما يستمر بالهرب من مخاوفه لكنها دائماً ما كانت تأمن به...لا يمكنه التراجع بعد الان

تشبت اكون بظهر كيوماسا و استعمل ذراعيه ليحيط بعنقه و بدا بالضغط عليهما ليخنقه، شهق كيوماسا و بدأ يتصرف الثور الهائج و هو يحاول ابعاد ذراعي اكون عن رقبته ثم بدأت رؤيته تتشوش و انقطعت انفاسه.
صرخ دراكن خوفا من ان يخنقه حتى الموت:
«لا تفعل ذلك يا أكون!»

انهار جسد كيوماسا و سقط اكون معه، رسمت ابتسامة انتصار على ثغره و قطرات المطر تضرب وجهه:
«هل نجحت؟!... في... اثبات نفسي»

جلست تاكيمي امام راس اكون قائلة بابتسامة طفيفة:
«هون عليك... لقد قاتلت بجدارة»

من دون ان ترفع رأسها علمت ان اتباع كيوماسا بدأ يقتربون منهم فاردفت:
«اكون هل تستطيع المشي؟...اريدك أن تاخذ دراكن و ايما و ناوتو بعيدا... ساكمل أنا من هنا لا تقلق»

لست البطلة!!/tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن