9 عيد ميلادي

816 104 38
                                    

شكرا لقراءتكم الفصل، تعليق او تصويت سيحفزني أكثر على الكتابة بشكل اسرع
.
.
.
.
.
.
.
.

«هينا! اعتقد اني اموت!»

لم تتوقع هيناتا ان هذا اول ما ستسمعه عندما اتصلت بها صديقتها بينما كانت تتسوق، توقفت وردية الشعر عن المشي و قد شحب وجهها  عندما اخبرتها صديقتها في الهاتف بصوت باكي انها تموت فحاولت فهم ما يحدث بصوت مرتجف:
« ما الذي تعنينه؟!... هل انت مريضة؟!..اخبريني ما الذي حدث!»

على الجانب الاخر من الاخر كانت تاكيمي في منزلها واقفة امام مرآة الحمام و الدموع في عينيها تشهق قائلة بخوف:
«كنت ابكي قبل قليل بسبب فلم حزين شاهدته ثم ذهبت للحمام لاغسل وجهي... ثم... ثم... وجدت اني ابكي دموعا صفراء!!»

«دموعا صفراء؟!»

«اجل!  هذا ليس طبيعيا!... هل انا مريضة!!... انا خائفة من الذهاب للمشفى!... ماذا لو كنت مصابة بالسرطان او فشل في الكلى!!...انا صغيرة و جميلة جدا على الموت!!»

عضت هيناتا على شفتيها قلقة، لم تسمع هي كذلك بدموع صفراء من قبل فحاولت تهدئة صديقتها الخائفة :
«سآتي لمنزلك حالا و سنذهب معا للمشفى، كل شيء سيكون بخير حسنا !»

ثم  بيد سحبت الهاتف منها فلتفتت بسرعة نحو الفتى الواقف امامها ثم ارتخت اكتافها عندما كان فقط كيساكي الذي طلبت منه مرافقتها لشراء اغراض معينية هي تحتاجها و قد سمع كل الحديث الذي دار بين الفتاتين و حمل الهاتف الى اذنه قائلا ببرود و ملل كما لو انه أمر بديهي:
«هاناغاكي! انه الفلوريسين»

شهقت تاكيمي من الجهة الاخرى عندما تعرفت على صوته و انقلبت ملامحها من الخوف الى الغضب في ثانية و ضغطت على هاتفها بقوة صارخة:
«لما انت مع هينا!!؟ اقسم اني— مهلا!... هل قلت فو.. فولسرلين؟!... هل هذا مرض خطير؟!»

ابعد كيساكي الهاتف بانزعاج من اذنه من صراخها العالي ثم اعاده و هو يدلك حاجبيه من خلف اطار نظاراته قائلا بنفاذ صبر:
«هل ذهبتي لطبيب العيون هذا الصباح؟!»

«كيف عرف-»

«اجيبي عن السؤال وحسب!!!»

«اجل اجل لقد ذهبت! لاداعي لصراخ»

«وضعوا لك قطرات العين قبل الفحص؟!»

«اجل!»

«ذلك هو فلوريسين ايتها الحمقاء!»

«اذن...ليس مرضا؟!... لست احتضر!!!»

«للاسف لست تحتضرين المرض الوحيد الذي تعانين منه هو الغباء و ليس له علاج»

لست البطلة!!/tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن