47 فايشا

586 76 162
                                    

لمحبي مايكي... ارجوكم لا تقتلوني بعد هذا الفصل 😅
.
.
.
.
.
.
على درج ضريح موساشي كانت تاكيمي جالسة وسط الهدوء ثم قالت بانزعاج:
«لا اتذكر أني سمحت لك باستعمالي كمخدة»

ضحك مايكي الذي كان مستلقي و رأسه في حظن تاكيمي ثم قال:
«لما؟... هذا شيء شائع بين العشاق»

«لسنا عشاقا!!»

ضحك مايكي على ردة فعلتها ثم امسك بخصلة من شعرها الاسود لواها على أصبعه قائلا:
«اود الحديث معك في شيء مهم»

نظرت اليه تاكيمي بفضول ثم اكمل مايكي بابتسامة حزينة و عيونه تفيض من ذكريات الماضي:
«لدي صديق طفولة، عشنا سويا في ذات الحي، ليس و كاننا كنا مقربين من بعضنا البعض، لطالما كان يفتعل الشجار معي و كنت أهزمه دائما!...انه القائد الذي لكم كيساكي سابقا...باجي كيسكي»

«حول خروج باجي من تومان...»

«هاهاها من الصعب معرفة ما يفكر فيه في أغلب الاحيان، لطالما كانت تصرفاته هكذا لدرجة انه يطرح الناس الذين يسيرون في طريقه ارضا ان كان نعسانا، أو قد يشعر النار في اي سيارة أمامه لانه يشعر بالجوع»

ضحك و هو يستعيد ذكريات الماضي السعيدة و التي لن تعود، كان تعلم انه يخفي في قلبه حزنا على مغادرة عصابته، استرسلت تاكيمي في الحديث و هي تنظر الى عيونه:
«مايكي... باجي لم يخرج من تومان لمجرد نزوة صحيح؟»

احجم مايكي عن الحديث و لم يحاول نكران كلامها ثم اشاح وجهه عنها مغمغما:
«أتسائل ما هو قدر المعلومات التي تعرفينها عنا»

تنهدت تاكيمي لانه رفض الحديث اكثر حول الامر، ربما مايكي الان يشعر بالخيانة من باجي لانه اخذ جانب كازوتوا الشخص الذي سلبه شقيقه، من دون ان يعرف ان نية باجي الحقيقية هي محاولة حماية جميع اصدقائه.

مررت تاكيمي اناملها ببطأ في شعره الاشقر ثم قالت بصوت منخفض:
«دعني احكي لك قصة»

استدار مايكي بوجهه ليواجهها قائلا باستغراب:
«قصة؟»

هزت تاكيمي برأسها و بدأت تقص الحكاية و هي تداعب شعره بصوت خافت:
«في احدى القرى الصغيرة ولدت فتاة تسمى فايشا.
متكئة على المهد نظرت إليها أمها باعجاب، كيف يمكن لهذه الام تخيل أن عيون ابنتها الصغيرة ترى الاشياء بهذه الطريقة، فقد ولدت فايشا و هي تستطيع رؤية الماضي بعينها اليسرى بينما ترى المستقبل بعينها اليمنى،يسارا ترى امها يافعة و يمينا تراها هرمة... عندما تطل من نافذة غرفتها يسارا ترى الشمس و يمينا ترى القمر»

لست البطلة!!/tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن