Part 1

131 13 0
                                    

في يوم مشرق الساعة الثانية فُتح باب متجر للألعاب الإلكترونية اقترب من رف ألعاب قديم فكان رخيص الثمن مد يده لاختيار لعبة عشوائية فاختار لعبة لا يعرف ما هي أو ما مصدرها عاد الشاب الي منزله ليقوم بتشغيل اللعبة، دخل المطبخ لإعداد وجبة خفيفة انتهى من تحضير بعض الكعك بالفراولة ليتجه نحو مشغل الألعاب أدخل شريط لعبة وها قد بدأنا بدايه عالم جديد.

*{حب أم واقع افتراضي }*

أحمد وهو ينظر لشخصيات اللعبة بتفحص وتفكير:

_امم...مش بطال الشخصيات حلوه بس قديمه حبه

ظل يبدل بين تلك الشخصيات حتي اختار واحدة، وضغط لتبدأ اللعبه، وظهر بعض الكلمات، أحمد وهو يقرأ تلك الكلمات بصوت عالي:

_أهلا لاعبنا المميز أنا مساعدتك الشخصية حور، هيا بنا لنتقدم في خطوات قوية، ونهزم الوحش ولننقذ الأميرة سويًا.

لم يهتم أحمد بتلك الكلمات، وضغط على زر البدء بلا اهتمام لأى كلمات تظهر:

_بلا بلا بلا ...يلا نبدأ بلا هم

ظل يلعب كثيرا بإستمتاع وقد نالت تلك اللعبة إعجابه، حتي دق باب بيته، ذهب وفتح الباب نظر بملل لصديقه المشاغب، نظر له صديقه وابتسم بمشاغبة:

_الكلام على إي يا برنس

أحمد وهو يدير ظهره يعود مجددًا للداخل يوقف اللعبه مؤقتًا:

_ادخل يا مازن

دخل خلفه وأغلق الباب، نظر له مازن بإبتسامه هادئه:

_إي يا كبير طب رد طب

نظر له أحمد بهدوء:

_عايز إي

مازن وهو يرفع حاجبيه بمشاكسة:

_عادي بشوفك يا قمر أنت

جلس أحمد على الأريكة، ونظر بيأس لصديقه:

_اقعد يا عم عليك ذنب ولا حاجة

جلس مازن بتذمر وبدأا يتحدثا حول ما فعله مازن، وبعد القليل من حديث، وقف مازن ليشرب ماء، فأسقط الكوب علي مشغل اللعبة، مما جعل أحمد يغضب لأن ذلك المشغل كان هدية والدته له:

_إي يا عم أعمى

نظر له مازن باستغراب لغضبه فهو لم يقصد ذلك:

_خلاص ياعم مقصدش هجيبلك غيره ولا يهمك

تنهد بضيق وصمت، رن هاتف مازن برقم والده، رد مازن حتى تحدث بهدوء:

حاضر جاي سلام

نظر له أحمد:

_ماشي

تنهد مازن:

_اه هجيلك تاني

هز أحمد رأسه وهو يودعه:

حب أم واقع افتراضي! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن