جلسوا على الأريكة، وقدمت لهم حور العصير، ونظرت لهم ببرود وتحدثت:
_ماذا هناك إذا؟
نظر لها كينجي وأشار لأحمد ليعرفه عليها:
_اولًا هذا أحمد
وقص عليها كل ما حدث منذُ أن قابل أحمد في الغابه حتى هذه اللحظه، نظرت حور لأحمد ببرود وشك، نظر لها أحمد:
_لا تنظري هكذا، انا لا أكذب.
رفعت حور حاجبها له، ونظرت لكينجي:
_إنه مختل عقليًا، ليس هناك شيء هكذا.
احمد بإستنكار لحديثها ذلك:
_ولما أكذب ماذا سأستفاد؟ إنظري سأقول لكِ معلومات عنكِ الأن.
نظرت له حور بسخرية وهزت رأسها:
_حسنا أخبرني ولنرى، ولكن جميع المعلومات التي ستقولها الجمميع يعلمها.
نظر لها أحمد يحاول ان لا يظهر الأن كاذب:
_ولكني لست من تلك المدينه لأعرف، اليس كذلك كينجي.
نظر كينجي لحور وهو يعلم انها لا تثق بأحد بسهوله:
_حور لن اثق بأحد غيرك، وانه ليس مختل او كاذب، انه مدلل احمق وحسب.
صاح احمد بحنق من أفعال كينجي التي تقوده لجنون:
_كينجيي
نظرت حور لكينجي وتنهدت ببرود:
_ماذا أفعل الان؟ هناك أميرة يجب أن نجدها والجميع يعمل هل أترك كل هذا؟ وأذهب وراء ذلك المختل.
أقترب منها احمد بغضب ونفاذ صبر:
_ أيتها الفتاة الباردة، أنا لست أحمق، لمن أحدث إلي رسمة ثلاثية الأبعاد، اريد الخروج من هنا.
نظرت له حور ببرود، لا تنكر اعجابها بأنه وسيم، وانه اول شخص يقف أمامها هكذا، ويحدثها هكذا أيضًا، نظر لها احمد بحنق:
_بقولك اي انتي هتروحيني هنا، دي مهمتك الوحيده، انا البطل بتاع اللعبه، وانتِ الي بتساعديني.
تحدث كينجي ليهديء من الوضع، وتذكر شيئًا ما:
_الم يضع الملك مكافأه لمن يجد الأميرة، اذن حور ليساعدك انتِ الحارسة الملكية، هيا اثق بكِ لا تخذليني حور.
عقدت حور يديها ونظرت لاحمد ببرود:
_أيها المختل لعبة مَن، انا أرى أن ليس لديك قدرات من الاساس، حسنًا كينجي سأهتم بذلك المختل.
نظر أحمد لها بعناد يصر على ما قاله:
_ اجل تلك حقيقة يا رسمة ثلاثية الأبعاد، بعيدًا عن انك وسيمة.
ضحكت حور ببرود:
_عندما تمدح الفتيات يا وسيم، لا يقولون انها وسيمة بل فاتنة
أنت تقرأ
حب أم واقع افتراضي!
Fantasyشاب في العشرينات من عمره، مدمن للألعاب الإلكترونيه، كان يلعب في يوم ما؛ حتي زاره صديقه، ظلوا يتحدثان حتي أسقط صديقه كوب الماء علي مشغل الالعاب المفضل لذلك الشاب، وعندما غادر صديقه، حدث ما لم يكن في الحسبان.
