سار معها كالشخص المغيب تمامًا عن الواقع، يتبعها مثل المسحور، كانت تمسك بيده وتسير، حتى اقتربت من النهر، ونزلت الفتاة للماء وهى تعانق أحمد، وقبل أن يختفوا أسفل الماء، حدثت دوامة كبيرة بالمياة تسحب أحمد بعيدًا عن الفتاة ليعود للشاطئ، سقط أحمد بقوة على الشاطيء مما جعله يستفيق من سحر تلك الحورية، اقتربت حور من النهر ونظرت للفتاة ببرود تبتسم تتذكر كيف قتلت شقيقة تلك الحورية عندما كانت بإحدى رحلاتها، أمسك أحمد برأسه بتألم ينظر لحور التي بدلت ثياب المحاربة المغطين بالدماء الى👇
لم تبعد نظرها عن تلك الحورية التي بدأت تصدر نغمة معينة، وقف أحمد يقترب من حور وهو يشعر بالألم برأسه ينظر للحورية:
_ماذا يحدث؟
ابتسمت حور ببرود، وهى تمسك بسيفها ببرود فالحورية قامت بالاستعانة بأتباعها:
_تلاعبت بعقلك.
نظر لها أحمد بصدمه، يمسك بسيفه يستعد لما سيحدث:
_حقًا، هل يوجد غيرها؟
حور ابتسمت ببرود تنظر له:
_قد استدعتهم، هل انت جاهز؟ ام ستجعلهم يفقدون الوعى.
نظر لها أحمد وهز كتفيه بهدوء:
_ لو نساء سوف أجعلهم يفقدوا الوعي.
بدأ الكثير من الحوريات يخرجن من المياة، ابتسمت حور ببرود:
_ضعيف.
ركض الحوريات اتجاههم ليقتلوا حور، وتحصل الملكة على الشاب، ابتسمت حور بإستمتاع وحركت يدها الاخرى لتصنع سيف أخر بقوتها
سيف حور
أنت تقرأ
حب أم واقع افتراضي!
Fantasyشاب في العشرينات من عمره، مدمن للألعاب الإلكترونيه، كان يلعب في يوم ما؛ حتي زاره صديقه، ظلوا يتحدثان حتي أسقط صديقه كوب الماء علي مشغل الالعاب المفضل لذلك الشاب، وعندما غادر صديقه، حدث ما لم يكن في الحسبان.