البارت الرابع عشر

165 6 0
                                    

وقعت اسيره لظابط المخابرات
الفصل الرابع عشر

ادهم واقف والكل بيبصله السكينه رماها من ايده وقعت ورنت علي الارض
ادهم: بلدكم بقت في امان ودوري لحد هنا انتهي
قال الجمله دي ووقع علي الارض ليلي جريت ومسكته
ليلي: ادهم علشان خاطري اوعي تسيبني تاني ارجوك اوعي
دموعها مغرقه وشها
ادهم بابتسامه: هشششش ما تعيطيش عمري ما تمنيت اكتر من كده... اموت بين ايديكي انتي
ليلي: ارجوك انا عايزه اعيش معاك ارجوك اوعي تستسلم
ادهم: انا وصلت لاخر طريقي ووصلت لكل اللي بتمناه وانتي بقيتي في امان دوري خلص اوعديني تعيش حياتك وتفرحي نيابه عني اوعديني
ليلي: ادهم.....
ادهم: ارجوكي اوعديني لو بتحبيني اوعديني
ليلي: اوعدك
ابتسم ادهم وايده وقعت من علي خدها وهيا بتصرخ
لاااااااااااااااااااااااااااااااا
الاسعاف وصل واخدوه للمستشفي وكانت حالته حرجه جدا
ليلي في المستشفي بتعيط في صمت والكل مستغرب من موقفها بس من ساعه الحادثه بتاعتها وهما شاكين ان في حاجه بس كانو فاكرين انه من ناحيته هو بس لكن دلوقتي الكل اتاكد ان العلاقه بينهم متبادله
ابو ليلي الكل بيبصله والف سؤال وسؤال في عنيهم
ادهم فضل تلات ايام غايب عن الدنيا وليلي المره دي رفضت نهائي انها تسيبه ولو لحظه وحتي مع ضغط ابوها بس ما قدرش يحركها من جنبه
عرف ابوها انه خسر معركته مع بنته وان حبها انتصر عليه واضطر يستسلم قدام اصرارها

ادهم في المستشفي بيفتح عنيه ليلي جريت عليه
ليلي: اخيرا فتحت عنيك
رنت الجرس للمرضه علشان تيجي وتطلب الدكتور
ادهم حاول يتكلم بس مقدرش
ليلي: هششش متحاولش تقول اي شيئ كل حاجه كويسه المهم انت بس تقوملي بالسلامه وانا مش هبعد عنك تاني ابدا
ادهم بيبصلها باستغراب
ليلي: ما تستغربش بابا استسلم قدام حبي لبك ومش هيقدر يبعدني تاني عنك
ادهم غمض عنيه بتعب وهنا دخل الدكتور
الدكتور: الف سلامه عليك يا بطل الحمد لله انت احسن حاليا وكام يوم وهتسترد صحتك بإذن الله المهم بس ترتاح حاليا ومتحاولش تقوم باي مجهود
يوم وري يوم بيعدي وادهم فعلا صحته بتتحسن وليلي مش بتفارقه ابدا ابدا والكل بيجي يزوره وهيا بتقابلهم وكأنها مسؤله عنه
حتي ابوها لما بيجي بيبص لادهم بنظرات غضب وتحميل المسؤليه
ادهم مش بيتكلم مع ليلي في اي شيئ مهم
لحد ما استرد صحته وبقي يقدر يقف لوحده

ادهم: كفايه لحد كده انا عايز اخرج من هنا
الدكتور: تخرج ازاي انت لسه تعبان؟
ادهم: لا مش لدرجه اني افضل في المستشفي
ليلي: مستعجل ليه يا ادهم علي الخروج خليك ك....
قاطعها ادهم: لا مش هقدر اقعد اكتر من كده النهارده هخرج وده اخر كلام
الدكتور: براحتك طالما علي مسؤليتك
سابهم الدكتور وخرج
ليلي: انت مستعجل ليه علي الخروج؟
ادهم: انتي عارفه اني بكره المستشفيات مش هقدر اقعد اكتر من كده
ليلي: طيب وهتروح فين لما تخرج؟
ادهم: هسافر مصر
ليلي: ايه؟؟؟ هتسافر وتسيبني
ادهم: اسيبك؟ ده علي اساس ايه؟ هو انتي معايا علشان اسيبك؟
ليلي: انا مفارقتكش دقيقه من ساعت ما دخلت المستشفي
ادهم: ده علشان بس احساس ابوكي يالجميل مش علشان تقبل علاقتنا
ليلي: انا ما يفرقش معايا السبب انا يهمني اني معاك وبس الا اذا انت غيرت رايك وخلاص معدتش عايزني؟؟
ادهم :معدتش عايزك؟؟؟ في فرق يا ليلي بين الواقع وبين اللي انا عايزه
ليلي: بابا مش هيرفض جوازنا دلوقتي
ادهم: مش هيرفض لانه مجبر مش لانه موافق البلد كلها عرفت بعلاقتنا وده في حد ذاته هيجبر ابوكي يوافق
ليلي: وده المفروض يبسطك مش يضايقك
ادهم: يبسطني؟ ان ابوكي يوافق غصب عنه يبسطني؟
ليلي: اني هكون مراتك ده اللي يبسطك
ادهم: مش بالطريقه دي
ليلي: هيا دي الطريقه لو عايزني يبقي تقبلها مش عايزني يبقي لو سمحت بلاش تتلكك وقولها صريحه
ادهم: اتلكك؟؟ انا بعشقك يا ليلي
ليلي: يبقي توافق وتفضل معايا وتيجي تتطلبني من ابويا
ادهم: وبعد ما اطلبك؟؟
ليلي قربت منه وحطت ايديها حوالين رقبته
ليلي: تتجوزني ونعيش انا وانت مع بعض ومحدش يقدر يفرقنا تاني
ادهم: وبعد ما نتجوز وتفوقي من الوهم ده وتلاقي نفسك متجوزه واحد..
قاطعته ليلي بانها حطت ايدها علي شفايفه
ليلي: متكملش انا عارفه انا عايزه ايه وبحبك وعمري ما هبطل احبك
ادهم: اتمني ده يا ليلي
ليلي: بكره الايام تثبتلك
خرج ادهم من المستشفي واتقابل مع ابو ليلي
عم محمود: حمدالله على السلامه
ادهم: الله يسلمك
عم محمود: نويت علي ايه؟ نه
ادهم: في ايه بالظبط؟
عم محمود: انت اكيد فاهم انا بتكلم عن ايه؟ ولا انت عايزني اترجاك ولا ايه بالظبط؟
ادهم: لا العفو يا عمي شوف حضرتك عايز تعمل ايه وانا تحت امرك
عم محمود: اعتقد سبق وقلتلك ما تقوليش يا عمي صح ولا ايه؟
ادهم بصله باستغراب ووجع وسكت شويه
ادهم: اسف نسيت طب اقول لحضرتك ايه؟
علشان ابقي فاهم بس؟
عم محمود: قولي....... قولي حج محمود
ادهم: حاضر يا حج محمود المهم انا هسافر اكمل علاجي واول ما استرد صحتي هرجع ونتكلم في التفاصيل ساعتها
عم محمود: ولو مرجعتش؟
ادهم: وايه اللي هيخليني مش ارجع؟
عم محمود: وانا اعرف منين ولا اعرفك انت منين؟ ايه اللي يضمنك؟
ادهم: حضرتك عايز ضمان ايه؟
عم محمود: تعمل خطوبه قبل ما تسافر وتلبس دبل وتعلن علاقتكم دي
ادهم: وهو ده اللي هيضمنلك اني ارجع؟
عم محمود: ده اللي هيحفظ لبنتي كرامتها لو ما رجعتش تبقي انت ندل واتخليت عنها والكل ساعتها هيلومك انت ومش هيجيبو سيره ليلي
ادهم: حاضر اللي يريحك هنفذه
عم محمود: هاتلي بقي حد يضمنك
ادهم: يعني ايه حد يضمني؟
عم محمود: حد كبير اقدر اتكلم معاه لو انت اختفيت او قليت مع بنتي حد كبير
ادهم: ولو معنديش؟؟
عم محمود: هو انت بتستفزني ولا عايز توصل لايه؟
ادهم: لا ولا بستفزك ولا حاجه حاضر هجبلك حد كبير بكره ان شاءالله اخر النهار هنكون عندك بعد اذنك بقي دلوقتي
مشي ادهم وهو. محتار وخايف واحساسيس كتير متلخبطه جواه
كلم مديره وكلم ابوه اللي اتبناه صبري وطلب منهم يجو عنده وشرحلهم الموقف والاتنين رحبوا جدا بالفكره

وقعت اسيره لظابط المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن