البارت السابع عشر

176 6 0
                                    

وقعت اسيره لظابط المخابرات
الفصل السابع عشر

اخيرا جه يوم الفرح كل حاجه جاهزه ومظبوطه كل شيء في مكانه
الناس ما بين فرحان ومستخسر ومستغرب
ليلي طايره من الفرحة هيا وامها واخوتها
ابوها مش عارف يعمل ايه مش عارف ولا قادر يتقبل ادهم وحاسس انه بيتخلي عن بنته وحاسس انه شايفها قدامه بنت خمس سنين بفيونكات وبياخدها بيسلمها لوحش مخيف ضخم... كابوس بيطبق علي صدره كل يوم
بيسلم بنته لوحش خوف مبهم ماليه مش عارف يتخلص منه
ادهم مرعوب احاسيس كتيره متلخبطه جواه
مش عارف ان كانت الخطوه دي صح ولا غلط
اه هو بيحب ليلي جدا بس كلمه ابوه عماله ترن في عقله "" انت عمر ما حد هيحبك ابدا وهتفضل مشوه من جواك ومن براك """
كان نفسه اي حد يكون جنبه
حد يمسك ايده ويطمنه ويقوله كل حاجه هتبقي كويسه
بس هو لوحده زي ما طول عمره لوحده
اتصل علي تليفون امه يسمع صوتها
امه: الو مين معايا
ادهم: انا
امه: ________
ادهم: ارجوكي انا محتاجك النهارده قوي
امه :_______
ادهم: النهارده فرحي علي اجمل بنت في الكون ده كله..... مش عارف ان كان جوازي منها صح ولا غلط؟ مش عارف اتصرف ازاي؟ خايف اكون اناني وادخلها في وحدتي وبدال ما هيا تخرجني من عذابي ادخلها انا في عذاب ما تعرفش تخرج منه
ارجوكي ردي عليا قوليلي اي كلمه
قولي اي حاجه
كوني لمره واحده امي ارجوكي
دمعه متمرده نزلت من عينه غصب عنه
كان عندي امل انك تردي النهارده عليا مش عارف ليه بس تخيلت انك......... دي كانت اخر مره اكلمك فيها اوعدك انك مش هتسمعي صوتي تاني ابدا اوعدك
قفل السكه وغمض عنيه وقرر انه يمشي الطريق لاخره وزي ما يحصل يحصل لانه مهما يحصل عمره ما هيكون اسوأ من اللي عدي بيه قبل كده
اتكتب الكتاب خلاص وبعد كتب الكتاب ادهم اتفاجئ بعم ليلي جايله
عم ليلي: مبروك وربنا يتملكم علي خير
ادهم: الله يبارك فيك
عم ليلي: انا عندي طلب خاص منك
ادهم: اتفضل
عم ليلي: حمدي ابني ارجوك
ادهم: حمدي؟؟؟ حضرتك عارف ان حمدي هربان من ساعه الحادثه
عم ليلي: ايوه عارف
ادهم: امال حضرتك عايز ايه؟ مش فاهم
عم ليلي: انت اللي كنت ماسك القضيه وفي ايدك كل حاجه
ادهم: مش فاهم برضه حضرتك قصدك ايه؟
عم محمود: انت هنا واحنا بندور عليك هتتاخر
ادهم: لحظه بس
عم محمود: لحظه ايه؟ في ايه هنا؟
ادهم: كنا بنتكلم عن حمدي ولسه عايز افهم ايه المطلوب مني؟
عم محمود لاخوه: وهو ده وقت الكلام عن حمدي برضه؟
عم ليلي: ايوه وقته ماهو لو كان ابنك؟
عم محمود: وهو مكانش ابني واكتر وكنت هجوزه بنتي
عم ليلي: ومجوزتوش ليه بنتك هاه؟ لو كنت جوزتهاله مكنش حاجه حصلت لكن فضلت رابطه جنبك
ادهم واقف بينهم ساكت وباصص للارض
عم محمود: انا مربطوش جنبي انا كلامي كان واضح قولتله لما تخلص كليتها وهيا تقرر بنفسها ما وعدتوش ابدا
ادهم: اعتقد فعلا ان ده مش وقته
عم ليلي: انت اخدت منه ليلي متاخدش حريته كمان
ادهم: انا ما اخدتش ليلي منه لانها مكانتش معاه اصلا وحريته مش انا برضه اللي باخدها هو اختار طريقه بنفسه
عم ليلي: ليلي كانت ليه من وهما عيال صغيره اما طريقه هو اختاره غلط
ادهم: حضرتك عايز ايه مني بالظبط؟
عم ليلي: ميكونش ليه علاقه بالقضيه
ادهم: وحضرتك رايك ايه؟
عم محمود: ده ابن اخويا عايز يكون رايي ايه عيل وغلط
ادهم: وحضراتكم متخيلين اني لو شيلته من القضيه هيرجع البلد ويعيش عادي فيها
عم ليلي: مش هيرجع البلد هخليه يسافر اي مكان بره مصر بس ميبقاش مطارد من القانون
ادهم بيبص لحماه
عم محمود: متبصليش انا قلتلك انه ابن اخويا لو تقدر تعمل حاجه اعملها وسيبه لضميره
ادهم: حاضر هعمل اللي اقدر عليه
مشيوا وراحو لليلي واول ما ادهم شافها اتصدم من جمالها
وسال نفسه سؤال قديم
ينفع مسخ مع ملاك بالشكل ده؟ ؟
راحو القاعة وادهم ساكت تماما مش بينطق
ليلي: ادهم حبيبي مالك ساكت كده ليه؟
ادهم: ماليش متشغليش بالك
ليلي: طيب في ايه؟ مش عجباك ولا ايه؟
ادهم: مش عجباني؟مش هرد عليكي اصلا

وقعت اسيره لظابط المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن