Part 35

19 2 0
                                    

ما زلت جالسةٍ حتي الآن شاردةٍ في ذلك البحر برغم سكونه، ألا أنه يوجد به الكثير من الحركة، مثلي تمامًا برغم صمتي إلا أنني بداخي الكثير من الفيضانات تعصف بداخلي، وبرغم كل ذلك ما زلت ساكنة، وما زال ذلك الشاطئ ساكناً كما هو لم يتغير أحد منا، غير تلك الحياة هي التي تغيرت تجاهنا، تفعل بنا كما يحلو لها، ونحن ننظر فقط ولا نستطيع أن نعبر عن كل ما يكُمن بداخلنا، نكتم، ونكتم حتي ننفجر في أي لحظة، ولا نابي بمن حولنا، يا ليت الحياة كانت منصفة معنا يومًا ما، لمَ كان هذا هو حالنا الآن.

گ/ آية يحيي ✍️🦋.

تحيه كبيره للكاتبه آيه يحيي صديقتي الغاليه
هي اللي كاتبه الكلام الجميل دا
وبتقولها تحفه يامبدعه

ĐΪ₦Ă ĂsĦГĂ₣🌚 /گ

كان الجميع في ڤيلا عاصم الكيلاني يعمل علي قدم وساق
فا اليوم هو اليوم المنشود
سيأتي سيف وعائلته ليخطب نفس


كانت في،غرفتها تجهز نفسها
وترتدي فستان لونه اسود في نقط بيضه
وعليه چاكت چينز
وفردت شعرها وارتدت هيلز عالي
ووضعت القليل من الميكب

نفس ،، اووف كدا خلصت
انا بس دلوقتي عرفت البنات بتتأخر في اللبس ليه
وكمان مش عامله ميكب اوڤر ايه دا بجد

خلصت لبس وقعدت في الاوضه وعاصم منبه عليها متخرجش من البيت غير لما الضيوف ييجو

نفس ،، هو انا هفضل كل الوقت دا قاعده كدا لا مش هتحمل لازم اعمل حاجه
اها لو هنا كانت هنا كنا هيصنا مع بعض

حل المساء ها اهو قد وصل العريس وعائلته

ونفس شافتهم من شباك اوضتها
وفرحت اووي انها شافتهم

استقبلهم عاصم استقبال حار
وذهبوا الي غرفة الجلوس
وجلسوا معاً يتعارفون
وسيف عرف عاصم علي عائلته وهكذا فعل عاصم

نفس بتوتر ،، بيقولو ايه ها نفسي اعرف انزل دلوقتي ولا استني شويه لا منا لازم انزل مش هفضل قاعده هنا كدا

لسه حاي تنزل لقت تليفونها بيرن

راحت عنده واخدته وردت عليها

وكانت تبتسم ولاكن تلاشت ابتسامتها فوراً عندما سمعت ش كاد عقلها سيُجن

نفسي ملكي وناري لاتنطفئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن