Part 40

30 2 0
                                    

لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!

فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال:
أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!

فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..

فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء

وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ ﷺ

ĐΪ₦Ă ĂsĦГĂ₣🌚 /گ

كانت تقف امامه وترتجف بقوه وتشعر بخوف ليس عليها بل علي طفلها

وكان هذا الطفل ينظر له بشر وحقد

اقترب منهم بخطوات بطيئه وينظر لهم بشر

اقترب من نفس ،، ازاي اتجرئتي وخرجتي بره القصر دا من غير اذني

نفس بخوف علي يوسف مش عليها ،، انا بس

داني بصراخ ،، ازاي خرجتي من غير اذني

يوسف اتعصب ومقدرش يشوف امه خايفه كدا
راح باعد ايديها ووقف قدامها وباعدها عن داني

يوسف بتحزير ،، انت مالك انت خرجنا ولا لا انت مش ليك حق علينا
واياك تزعق لماما تاني انت سامع اياك محدش في الدنيا دي يقدر يكلم امي بطريقه دي

داني بغضب ،، انا قولتلك ميت مره ابعد عني لاني ممكن اخلص عليك

يوسف بعصبيه ،، خلص عليا يلا وريني هتعمل ايه
انا عارف انك بتهدد مامي بسببي لو مش انا موجود كان زمان مامي هربت من زمان
كل شويه تهددني وتقولي هعمل فيك وريني يلا هتعمل ايه

نفس بخوف ودموع ،  يوسف ايه اللي انت بتقولخ داني ارجوك متسمعش ليه دا طفل صغير متاخدش علي كلامه

داني ،، مستعجل اووي تعرف هعمل فيك ايه ماشي وانا مش هزعلك وهوريك هعمل فيك ايه


راح عنده ومسك ايده ونفس ارتعبت وجريت عليه ووقفت في النص بينها وبين داني ،، داني ابني لا انت نسيت وعدك ليا انك مش هتقرب منه وانا مش هسيبك

نفسي ملكي وناري لاتنطفئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن