Part 41

23 2 0
                                    

أريد أن أبكي مثلما بكى أبا هريرة حين سُئل: ‏يا أبا هُريرة.. أتبكي على الدُّنيا؟

فقال: لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني..

إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق..
أبكي خوفًا مِن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة..

وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق.

ĐΪ₦Ă ĂsĦГĂ₣🌚 /گ

مشهد صعب
قلبها تحطم واصبح اشلاء صغيره
هل تعلمون هذا الاحساس
عندما تكونو بعاد عن شخص يملك قلبك
ولم تراه منذ سنين عديده
وها قد حان الوقت حين تراه
اصبح الوقت حتي تركض اليه وتحتمي بااحضانه
وتعوض كل هذه الايام التي بعدو عن بعض

ولاكن حين اقترب الموعد
واقترب اللقاء
تم وضع حاجز من الحديد امامها حاجز مؤلم لن تستطيع ان تجتازه مهما حاولت
اصبح يوجد شئ بينها وبين معشوقها
قد صدقت انه من المستحيل ان تركض له

داني كان يتحدث في الهاتف معها ،، ياحرام صعبتي عليا اووي انتي مفكره انك بعد ماتهربي بعد العمله اللي عملتيها انتي وابنك بس بوعدك اني مش هرحمك يانفس انتي وابنك
انتي كدا سهلتي عليا الشغل يومين وهتلاقيني قدامك
هتتحركي مع الرجاله من غير اي حركه ولا كلمه انتي فاهمه
والا هتلاقي ابني متصفي قدامك
سلام ياوردتي

يوسف ،، مامي في ايه مالك وقفتي كدا ليه يلا نمشي

وهي تنظر لسيف ولا تبدي اي ردة فعل

وسيف كان ينظر لها ولا يجيب علي الهاتف
وصافن في عيونها وهي عيون حبيبته
ولديه احساس غريب ويعلم انها حبيبته

يوسف ،، يا مامي يلا بقا في ايه مالك

نفس افتكرت تهديد داني ليها وان ابنها في خطر

فاقت لنفسها فوراً
حيات ابنها اهم من كل حاجه

مسكت ايده ،، يلا امشي معايا

يوسف ،  هنروح فين ومين دا

نفس ،، بس ولا كلمه اياك تنطق بحرف امشي من غير ماتتكلم

يوسف ،، مامي بس

نفس بغضب ،، يوسف اسمع الكلام بقا

مشيوا الاتنين مع الحارس
واتلاقت القلوب والعيون
والنظرات كانت لاتفارق بعضها

نفسي ملكي وناري لاتنطفئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن