#16فلم/و/فشار

12 1 0
                                    


في عيونكِ وجدتُ وطني
وفي حضنكِ، أشرقت شمس أحلامي
أنتِ الأمل في زمنٍ خانني
ونور في ليالي الظلامي

أحبكِ حبًا يذيب الحجر
ويُزهر في صحاري العمرِ
أنتِ نغمٌ في قلبي استقر
وبسمةٌ أضاءت لي الدربِ

يا ملاكي، أنتِ نبضُ الروحِ
وعبيرُ الزهر في صباحاتي
فيكِ وجدتُ كل ما أبحثُ
ومنحتِ قلبي أروعَ الأماني
.
.
.
.
*وجهة نظر الكاتبة*
.
.
.

***

ها قد وصلوا إلى المنزل، يبتسمان بفرح مثل أطفال قدم لهم الكثير من الحلوى. ساعدت إيفيلين ماثيو في ترتيب ملابسه في خزانته. بعد مدة من الترتيب، جلسا على الأريكة بتعب.

قال ماثيو وهو يوجه نظره نحو إيفيلين، "شكراً لكِ، عزيزتي."

"لا بأس، ماثيو. هذا واجبي بصفتي... حبيبتك."

رد ماثيو بابتسامة مشاكسة، "أوه، حسناً حبيبتي. إذاً هل يمكنك تقديم هدية لي بصفتك حبيبتي؟" وأشار إلى شفتيه.

احمرّت وجنتا إيفيلين وقالت بخجل، "لا، أيها الأحمق. ليس الوقت مناسباً."

ضحك ماثيو وقال، "إذاً، متى يكون الوقت مناسباً؟"

تنهدت إيفيلين بلطف، ثم اقتربت منه وطبعت قبلة لطيفة على شفتيه. "حسناً إذاً."

نظر إليها ماثيو بنظرة ماكرة وقال، "أتعلمين، هذه القبلة كانت تستحق الانتظار."

ابتسمت إيفيلين وقالت، "أنت دائماً تعرف كيف تجعلني أضحك، ماثيو."

رد ماثيو بضحكة، "وهذا ما أحب فعله. ولكن الآن، بما أننا انتهينا من الترتيب، ما رأيك أن نقضي المساء معاً ونشاهد فيلماً؟"

أجابت إيفيلين بفرح، "فكرة رائعة! دعني أحضر بعض الفشار."

بينما كانت إيفيلين تذهب لتحضير الفشار، كان ماثيو يبحث عن فيلم رومانسي. تأخرت إيفيلين، فذهب ماثيو ليتبعها.

"هل الفشار جاهز؟" قال ماثيو وهو يقف خلفها.

"لا، ليس بعد." أجابت إيفيلين وهي مركزة على الأطباق.

"حسناً إذاً، عزيزتي." قال ماثيو بعد أن قبلها على عنقها بلطف.

ترددت إيفيلين قليلاً قبل أن تقول، "ماثيو، ألا تظن أننا تجاوزنا قواعد اللعبة؟"

أنفاس الحب وسط العواصف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن