Part 3

326 7 0
                                    

خالد/مو وقت تفاهتكم الحين و وجه كلامه للبنات ممكن نقعد و نتفاهم وافقو البنات و راحو عند جلسه البنات و جلسو كلهم
قال خالد/وش جايبكم يا بنات بذا المكان المقطوع ولو قابلكم شخص ما يخاف الله
قاطعته حور/نقص راسه و رجوله و نحطه فزاعه بالطريق
عبدالله/ملقوفه
حور/شقصدك يا اجنبي انت
عبدالله بضحكه بس حاول يخبيها لو انا اجنبي كنت كلمتكم عربي
حور/طيب ما نعرف اسمك وش تبيني اناديك يعني شاروخان
عبدالله/ما لقيتي الا شاروخان على العموم اسمي عبدالله
حور/حصل لنا القرف
عبدالله/بنت انتي احد راميك علي و قايل لك عكري لي مزاجي
سندس بصراخ مو وقت هوشتكم انتم
عبدالله/طيب امسكي خويتك لان بدأت تستفزني و صدقوني اكثر من كذا بخلص عليها
سندس قلنا خلاص بس تغلط على خويتي معليش بتصرف معك بشكل ثاني
فيصل/ياهوووه موو وقته الحين فكرو وش بنسوي عشان نطلع من هنا
حور/اطلعو انتم اما احنا بنقعد هنا
تركي/نعم؟ شلون يعني
مريم/يعني احنا اصلا جايين هنا عشان نبات هنا و بكره نكمل استكشاف المكان
عبد العزيز/صاحين انتم! تمزحون صح
شهد/لا ما نمزح وبعدين اضن ان انتم مالكم شغل فينا و بعدين ليه جايين هنا
رد خالد/احنا مو جايين هنا بمزاجنا بس على سوء حظنا خلص البنزين بهذا المكان
سندس/اها خلاص احنا عندنا بنزين زياده احتياط و اصلا السياره فل ف بتكفينا انا رايحه اجيبه و جايه
حور /تمام لا تتأخري
راحت سندس الا بعد شوي تصرخ و تقول بناااات وجت تركض عندهم
شهد/وش صاير وشبلاك تصارخين كذا
سندس/بنات البنزين مو موجود و السياره مصفره مابها بنزين
حور بصراخ/شلون و انا معبيتها بأيدي فل
مريم و رهف قعدو يبكون و يقول آخ لساتنا بعمر الزهور معقوله حياتنا بتكون نهايتها كذا
عبدالله/يا بنات متأكدين انكم مشيكين على السياره قبل ما تجون
حور/اي والله انا تو جايه من عند السياره و ما كان فيها شي مو معقوله كذا تطفى و يختفي البنزين
راح خالد و عبدالله يتأكدون من السياره و رجعو عبدالله قعد يفكر شوي اما خالد قال لهم مافي شي و تأكدنا من السياره
عبد العزيز /ايه يا عبدالله وش السوات الحين عبدالله! عبدالله! يا ولد
عبدالله/هااا وشبك تصارخ فجرت طبلت اذني
عبد العزيز/بوش سرحان
عبدالله/انا شاك بشي يا شباب
كلهم بصوت واحد وش

قال عبدالله /انا مابي اخوفكم وماني متأكد بس شاك بشي
تركي /وش هو
عبدالله/تو و انا راجع مع خالد لاحضت حكات بالسياره و واضح انها جديده كأنها اضافر الي سوت كذا مو صدمه ولا اي شي و في آثار رجول كائن حي على التراب و الآثار ماهي بحق انسان
حور بخوف بس حاولت تخبي/انت اكيد شارب شي وش جو الأفلام الي انت فيه
عبدالله مسك يد حور و شدها لين عند السياره و وراها الي شافه حور بتمعن وهي تناظر حكات السياره و تقول اي والله ذا باين جديد الا يسمعون صوت من عند الأشجار و حور صارخت و مسكت ايد عبدالله وهي تبكي و رجعو عند الشباب
شهد/شفيك حور وش صاير
علمتها حور بكل شي
شهد وهي تقول متأكده انتي احس كذب
عبد العزيز /شكلك انتي بعد يبي لك امسكك و اوديك لين الغابه و ارميك و اخلي الجن ياكلك و نفتك منك
شهد/مالك شغل انت محد كلمك و لفت راسها الناحيه الثانيه الا تشوف قطوه
راحت تركض شهد عند القطوه الا سندس تركض وراها و تسحبها
عبد العزيز/ صاحيه انتي تركضين ورا قطو
شهد/خلني ياخي شوفه كيوت الا تناظر شهد ما لقته شهد بخوف عبد العزيز
عبد العزيز /ها؟
شهد/القط اختفى ولا بعيني شي
عبدالعزيز/اي والله اختفى
رجعو عند الشباب وهم يتنفسون بسرعه
فيصل/تقول جني يجري وراكم وشبلاكم تركضون
عبد العزيز/والله لو ما تسكت يا فيصل بدفن راسك عند الغابه هذيك
بعد ما طلعو الشباب لجهتهم الثانية بلشو البنات يتناقشون بينهم
سندس: يابنات هدو مانقصنا هم وش الحل ياخي قرب العصر ولساتنا هنا
رهف: ندق على اوليائنا ويطلعون من هنا ع سريع سهلة
شهد: وشفيك تبينا ننكشف يعني مانبي اقتراحاتك السامجة
رهف: شكل العيال قاعدين يخططو يستهدفونا للخطف
سندس: افف اي وبعدين
رهف: يتاجرون بأعضائنا
مريم وهي ماسكة عباية شهد كالقرد: ياربي الواضح يسون كذا شنسوي خلاص راح اموت
سندس: الله جو رعب وكذا انطمي
شهد: تبين كف جيك انتي وش فيك صرتي زي البزر
حور: بالله انا مارح أجلس هنا ولو ثانية بعد اللي شفته يلا رايحا
سنسدس بستغراب: لوين يابنت؟
حور: ادور بطريق عن حد عشان يساعدنا
شهد: جاية معاك انتظري
........
سندس: بنات يلا للمخيم الجو بدا يصير بارد وذا الشي مايطمني
رهف: ليش انتي أحوال الطقس اضحكو هاهاها
لين تناظرها سندس بنظرة حادة: امشي قدامي مو وقت تفاهتك
رهف وهي مكملة: الجوع وش يسويي
قامت مريم من مكانها وقالت: حور وشهد ؟
قالت سندس: يابنتي هذوك حق المغامرات وطيش تبي تشاركيهم
مريم: لا لا بس سألت تخيلي لو صار لهم شي!
سندس: بسوي عرس ونلاقي حذفنا عند اهلنا
مسكت يدها و هم رايحين لموقعهم
جلست سندس بمكانها وهي تهوجس
رهف: يلا يلا بنات خذو قهوة ساخنة ع سريع منو تبي!
(صمت...)
وشفيكم ياخي متكئبين كأنا حلقة بمسلسل تركي
مريم: مابي اكل الشهية منسدة عندي ودي أنام بس خايفةة بنفس الوقت
رهف وهي ماسكة كاس القهوة: همك إلا الخوف... امم لذيذة
‏ pov:
عند العيال اللي ماسك يهبد بالجوال و اللي ياكل واللي ويتكلم اللي يطلع أغراض من السيارة
عبدالله: أفا حت النت ومافي بذا المكان والشبكة معدومة... كيف راح أدق على أبوي
تركي: وليش تتصل أصلا
عبدالله: فكر زين ياخي عشان السيارة لبكرا افف
تركي بملل: أقولك لا تحاول شكلنا راح نخيم هنا لين لغد وفصولي راح يحمينا بالليل من جنيات الغابة ها شرايك
فيصل وهو يضرب كتف تركي بتعصب: مجنون أنت فزاعة أنا ولا شلون يعني ضحي بنفسك عل لأقل نفتك منك
تركي وهو يضحك: هههههه منظرك وانت خايف يفطس ضحك
وقف عبدالله وهو يناظرهم بنظرات تخوف: أنطم انت وياه بعدين وينهم خالد وعبدالعزيز؟!
فيصل: يطلعون أغراض أو مدري
تركي: أروح أساعدهم أفضل من أشوف ذا اللي قاعد يسترجل علينا
عبدالله: منو تقصد ياتافه
تركي وهو يركض: أنت يا راص تبن هههه
عبدالله: والله لو أشوفك قدامي راح أدفن راصك بذي لغاااابةة
فيصل: يلا انا رايح ماتجي؟
عبدالله ببرودة: لوين
فيصل: نطلع اغراض من السيارة بعدين نحن راح نخيم هنا لواضح ماتشوف الشمس بدت تغرب
عبدالله: اسبقني جاي
‏ pov:
جلست حور على حافة الطريق وهي فاقدة الأمل وعلامات اليئس بدت على وجهها
شهد: حور حور ياحوور
حور: ها وشوو
شهد: شفيك مضايقة لا تتوتري اكيد
اكيد راح يكون في أمل
حور ببرودة: أمل إيش ونحن يمكن نطلع ميتين من ذا المكان
شهد باقلق: ليش تتكلمين كذا خلاص انسي الموضوع صار لنا ساعة ونحن ننتظر حد بس ظاهر مافي
حور: و حكات اللي كانت بسيارة و ذاك الشي يلي كان وصط اشجار الغابة ها؟!
شهد: لا تخليني اصير مريم واصير ابكي واسوي حركات البزر
ضحكوا الاثنين؛ مسكت شهد يد حور وقالت: يلا نروح الوقت بدا يتأخر وجو صار بارد شوي
حور: لا ما راح أتحرك لين الاقي سيارة بس بس
شهد: اظاهر انك متمسكة بفكرتك ههه بس انتبهي لحالك لمكان مو زين هني انا ولبنات راح نراقبك اذا صار شي
حور: توكلي على الله انا حور ياشيخا مافي حد قدي بجرأتي هه
شهد: اوكي لاتتحمسي حبيبتي هههه
طلعت شهد من مكانها وبقت حور مواصلة لبحث لين سمعت موعد أذان المغرب بجوالها: اه شكلي ما راح الاقي حد ليش قاعدة بالأساس هنا
أستقامت من مكانها لين تلمح سيارة بحجم كبير حور: أللي أشوفه صدققق!! اخيرا لقيت حد كنت واثقة من نفسي
بدت تلوح للسيارة لين توقفت قدامها حور: السلام عليكم اسفه اني أزعجتك عمي بس ممكن تساعدني
خرج الرجال من السيارة وكان طويل وشكله غريب و بدا أنه بأواخر الخمسين قال:
ام انتي لحالك هنا وش تسوين بذا لمكان متعرفين انه خطير؟
حور: لا اعرف بس البنزين خلص عندنا واذا عندك نبي ممكن تساعدنا فيه لنا عالقين هنا
اقترب منها وهي بدت عليها ملامح الخوف وبتعدت وقال: اه صاير كذا تعالي معاي اشوف اذا في بسيارة

تشاء الأقدار و تشاء الصدف لقائناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن