pov:
كان عبدالله يقلب جواله بملل لين يلمح سيارة وسودا وحور جنبها: افف وش قاعدة تسوي ذيك الهبلة
بدا يقترب ببطئ من ناحيتهم لين شافته حورقالت بصوت خافت: يمه فزعتني
عبدالله بنفس نبرتها: وش تسوين مع ذا الرجال بالله؟
حور وهي تقلب عيونها بضجر: افف اقولك روح اذلف قاعدة اطلب المساعدة منه
لين مسكه الرجال بقوة وغطا بيده فمه
صرخت حور بأعلى ماعندها و مسكها من يدها بقوة وهي تضربه وتحاول تتهرب بس مانفع وأدخلهم لثنين لسيارته وانطلق بسرعة
عند البنات سمعو الصوت سندس: لالالا مو يلي كنت أفكر فييه لااا حور وينها وينها بنات
شهد بقلق: يمه كانت بالخارج شكل صوت منها
مسكت سندس يد شهد بقوة: وش قاعدة تقولين متى وهي بالخارج تستهبلي يعني
خرجو البنات من مخيمهم وهم يركضون مريم وهي تبكي: بنات وش صاير ووينها حوررر
شهد: اسمعيني سندس بس انا قلت لها
اطلعي هي مكانت تبي صرت على أنها تبقى لحالهاااااا
سندس بقلق: اسكتي الحين صارت مصيبة ثانية على راسي اناا
رهف: بنات اخفيتو الأكل زين قبل لا تطلعون عشان ما يكلونه الحشارات
شهد: يعني ذا بس اللي تفكرين فيه حاليا وش صاير معاكك
سندس وهي تبكي: ياالله ضيعنا السيارة الحين وش اسوي ولو عرفو اهلنا راح يذ*بحونا
مريم وهي تواسي سندس: والله اني حاسة فيك صدق الوضع صعب بالمرة
رهف وهي حزينة: لا تخافي سندس اول شي لازم نطلب المساعدة عشان نبحث عنها ولازم ميعرفون أهلنا بسالفة جدد
مريم وهي تبكي: حور المسكينة
شهد: هذا كله بسببي لني ما أخذت الموضوع بجدية الحين خويتي انخطفت وانا جالسة هنا الله يسامحني
عند الشباب جا عبد العزيز يا عيال وين عبدالله!
تركي/فيصل انت كنت عنده وين راح؟
فيصل/مادري هو قال لي روح و انا بجي بعدك و احسبه سحب علي و ما جا
خالد/هدو يا عيال عبدالله مهب بزر عشان نخاف عليه و بعدين ذا باقي شوي و ياخذ رتبه عاليه بالشرطه ليه نخاف عليه
عبد العزيز/الله يستر قعدو العيال و جلسو يغنو و فيصل كل شوي يقوم و يرقص
عبد العزيز/يا عيال لو تبون تجلسون هنا اجلسو اما انا ماني مطمن غير عبدالله يكون قدامي و بالفعل قامو كل الشباب و قعدو يدورون و تفرقو كل واحد راح اتجاه
"عند فيصل"
كان يمشي بخوف وهو يرتجف و يقول بصوت ما تسمعه النمله عبدالله عبدالله ياخي اطلع في احد يلعب غميضه بذا المكان الا يلمح ضل فيصل بخوف شوي و يصيح أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق انصرف انصرف شوي احد ينخبط فيه و يطيحو الاثنين صارخو بنفس الوقت مريم عطت فيصل كف و قالت له هاذي انا يا تبن
فيصل/في احد يخوف احد كذا
مريم/ايوه انا
فيصل/وش جابك هنا وليه جايه بذا المكان؟
مريم/حور ما ندري وينها و قاعدين ندور عليها
فيصل/نعممم؟
مريم/نعامه ترفسك وش الي نعم
فيصل/حتى عبدالله مب موجوده
مريم بصدمه/ليكون خطف خويتي انا عارفه كنت شاكه فيه من يوم ما شفت نظراته لحور و قعدت مريم تبكي
فيصل/لو ما كنتي بنت كنت هفيتك بكف يسطر وجهك عبدالله مو بزر عشان يسوي هاذي الحركات و زي ما انتم خايفين على حور احنا خايفين على عبدالله
تركته مريم و راحت و فيصل رجع لشله
تركي/مو معقوله ماحد لقاه
فيصل/يا عيال حور مختفيه بعد
الشباب /نعمم شلون يختفون الاثنين لا و عبدالله وحور بعد مين ذا الي كتب على نفسه الموت
خالد/يا عيال في انى بذا الموضوع مو معقوله يختفون بوقت واحد بيكون احد خطفهم
أنت تقرأ
تشاء الأقدار و تشاء الصدف لقائنا
Actionمجموعة من البنات يلجأن الي التخيم للمتعة لتدور الأحداث حول بطلة القصة وما يلاحقها من مصير