²

170 23 6
                                    

.......

Vote and comment

بعدَ شهرٍ

يقِف أمام المرآة يعدِل ربطَة عنقِه السودَاء التي تعادِل كل حلتِه الرسمِية لونًا
أسوَدٌ و لا شيء يخالُطُه
ساعَةٌ مصممةٌ خصيصًا لأجله من ماركَة باتيك فِيليب تعانِق معصَمه
رش عِطر غرين آيريش ذو رائحة القوية و الرجولِية

أخذ معطَفه الأسود الكلاسيكِي و نزل إلى الدُور السفلِي حيثُ كان الخادِمة أودرِي تقِف مطأطأة رأس كما وجَب
مدَ لها معطَفه
ثم توجَه إلى مطبَخ

" سِيلان قهوتِي "

أسرعت المعنِية تسكبها في حافِظ حرارة و مدَتها له بأحترام

" نظفِي الغرفَة المجاورَة لغرفتِي و جهزيهَا لضَيف "

أمَر بصوتٍ رتِيبٍ و خرجَ بعد أن ساعدَته أودري عَلى إرتداء معطَفه و مدَت لهُ حقيبته الجلدِية

كان سائِق بإنتظَاره نظر يونغِي لساعته قبل أن يستقِل سيَارة جالسًا بخلف

" سيد مِين هل أوصِلك لمكانٍ معيَن ؟ "
سأل السائق بإحترام فيوم عطلةُ السيِد

" جيُونغسَان ، تفقد طقسَ أولا لا أريدُ أن أعلقَ في ذلك مكَان مهجُور "

أجابَ يونغِي و هو يتفقَد بضعة أورَاق في حقيبَته

سيعودُ للمؤسسَة مجددًا لأجل بعض الإجراءَات التِي عجزَ هوسُوك عن سَيطرةِ عليهَا لأنهُ لا يفهَم سياسة المؤسَسة أو آلِية العمَل
و خائفٌ من تفشي الأمر لصحافَة
لكِن أكثر ما يزعِجُ يونغِي هو مكَان تواجُد المؤسَسة ،سفح جبَل جيونغسَان بإنتشون

يونغِي رَئيسٌ تنفِيذِي لشرِكَة هَانوَا للأسلِحَة و  المُعدَات الدِفاعيَة الخاصَة بكوريَا الجَنوبِية و مأخرًا
بدَأ يعمَل على ربطِ الشركَة بقسم التطوِير في شركة سامسُونغ تيكوِين المتخَصصة في تطوير الأنظِمة العسكرية و تكنلوجيَا الأسلِحَة
يونغِي كان ينافِس عباقِرة التطوِير في مجال الأسلحَة من كامِل أنحاءِ العَالم
و صيتُهُ يذَاع على كُل لسانٍ سياسِيٍ أو عسكَري

إرتَشفَ من كُوب قهوتِه و نظَر لطَرِيق الملئ بلأشجار المغطَات بثلوج ،  ليتلقَى إتصَال من رقمٍ مجهُول
أجاب مباشرةً لعدم تعرفُه على الرقم

" من متصِل ؟ "

سأل يونغِي مباشَرةً دونَ مقدمَات

العَرِيس: خُيُوط الطَاعَة YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن