الخَيط الأول

163 20 8
                                    


Comment for me and vote !

Enjoy ⁦^⁠_⁠^⁩




" لا أعلَم لا تبدُو مناسبَة "

تمتمت أودرِي تحادِث نفسها و هي تنظُر لزاوية تعليقِ اللوحة فوق الموقِد ، أترفعها قليلاً أم تبقيها على هَذا الفارِق

سمعَت قفل الباب الذِي يطلق رنينًا عندَما ينجح الرمز فتوجَهت بسرعة إلى الباب  ، سِيلان مختفِية سيعاقِبها السيد على تقاعسِها

وقفت تنظُر للذي دَخل و أغلقُ الباب خلفَه يتمتِم بجل الشتائم التي تخطُر على باله
بدَى غاضبًا بحَق

نزع معطَفه لتسرِع بأخذِه و تعليقِه على شماعَة و حملت الخف المنزِلي تضعه من درجٍ صغير عند مدخل و وضعته قرب قدمَيه و هو ينزعُ حذائه

" أطلبي من سِيلان تجهِيز خليطِ الزيوت "

إبتلَعت أودرِي رمقها و إنصَرفت
تمسكُ هاتفها في خفاء و تحَاول الإتصال بسِيلان ، الهواتِف ممنوعَة على خدَم  دَاخل المنزل ، رن الهاتِف عدة مرات دليلا على أنه ليس مغلق أو خَارج نطاق التغطِية ، تنهدَت لعدَم وجود إجابة ، هي لا تدرِي ما خليط زيُوت ذاك
إنتحبَت داخليًا على المَوقف التي وضعتهَا سيلان بِه

" سِيلان "

نادى السَيد مِين لتفزَع و تفكر بسرعة  ، شهيقٌ و زفير تُحاول إستعَادة أنفاسِها لتتوجهَ نحوه

" نعم سَيدي ؟ "

دعَت أودري الربَ أن لا يسأل السيد مِين عن سيلان لكِن هاو يفعل

" أين سيلان ؟ "

فكَرت بكذبة سريعَة لتجيبَه تلقائيًا

" إنها مريضَة "

زفرت براحَة لهمهَمته ، غير مكتَرث هي مجرد خادِمة

" الخَليط؟ "

سأَل لتنفِي

" آسفَة سيدي فأنا لا أعرفُ مكوناتِه "

" فقط حظِري لي قهوة و إجلبِي حبوب الصدَاع النصفي "

إنحنَت بسرعة و إتجَهت للمطبخ تخبر سيلان عن كذبتِها في رسالةٍ نصيَة و بدأت بتحظِير القهوة

وضعت له الحبوب فِي صحن و قهوة في صينية ووضعتْهم فوق الطاولة الصغيرَة بصالَة

يونغي كَان مستلقِيا على الأريكة يضع يديه عَلى رأسِه ، يكونُ غاضبًا جدا في فتراتِ صداعه النصفِي

العَرِيس: خُيُوط الطَاعَة YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن