الخَيط الخامِس

123 17 8
                                    


   لستُ جاهزًا للحريَة ، القيُود هي الشيء الوحِيد
الذي أؤلَفُه

Enjoy

Vote and Comment




....

عادَت سيلان بَعد فحوصَات مع والدِها و طيلَة الطَريق كَانت صامِتة و لا تتَحدث ، فقط شاردَة بطريق تفكِر كيف ستخبِره و لا تعلمُ ردة فعله

تنهدت بعُمق المرة التِي لا تحصَى ووالدها يخطف نظَراتٍ خفيفة نحوها بين حين و الآخر

" أعطَاني السيد مِين عطلَة "

قالت ليعقد حاجباه

" ما سبب هل أغضَبتِه ؟ "

نفت برأسها و دنت من أبيها تطل بين المقاعد الأماميَة عليه

" أنا حَامِل الشهرُ الأول "

داس تشول على المكَابح بسرعة و إلتفت لها 

" يونغِي ؟! ، كيف له أن يفعل ذلك أنت مثل أختِه لقد إئتمنته عليك "

فزعَت سيلان من صراخ والدِها و غضَبه لكنها إبتسمت لكن سرعان ماضربت كتفَه بعبوس

" إلهي أبي ليسَ يونغِي "

إرتخت ملامِحه قليلا لكن لا يزَال عابسًا

" إنه يونغسُو "
عضت شفتها لصمت والدِها

" أبِي قبل كل شَيء ، يونغسُو أرادَ الزواج و أنا رفضت "

" لمَا رفضتِ ؟ "

سألها بهدوء

" لا أعلم ، ليسَ الشخص الذي أريد إمضاء بقِية حياتي معَه و ليس الشخص الذِي سأشاركُه أحلامِي "

تنهدَ تشول و إلتفت ليحَرك سيارة بصمت
من جيد أن الطريق كان شبه فارغٍ

" أخبرتي يونغِي قبلي ؟ لا أصدِق حتى "

تذَمر بطفولية لتقهقه سيلان

" أعمل لديه أحتَاج عطلَة ظننت أنه سيشي بِي "

ضحكَ تشول و إبتسم لذكرياتِ التي ضربت ذاكرتَه

ركَن السيارةَ عند مدخَل و رأى سيلان تنزل

" إلى أين ؟ ألست بعطلة ؟ "

العَرِيس: خُيُوط الطَاعَة YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن