البارت ٣٢ والاخير 😔

684 27 8
                                    

________في البيت بالتحديد غرفه البنات  زفرت بملل وقالت : تعالي يبنتي خليني اتسلى فيكم سحبت الولد وسدحته قدامها ومن بعدها سحبت البنت وسدحتهم قدامها وفكت اللفايف منهم وسرعان ما مدوا اياديهم  يتمططون ويتتثاوبوو ضحكت رينام ومشت تشيل كل مره واحد ضحكت ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________
في البيت بالتحديد غرفه البنات
زفرت بملل وقالت : تعالي يبنتي خليني اتسلى فيكم
سحبت الولد وسدحته قدامها ومن بعدها سحبت البنت وسدحتهم قدامها وفكت اللفايف منهم وسرعان ما مدوا اياديهم يتمططون ويتتثاوبوو ضحكت رينام ومشت تشيل كل مره واحد
ضحكت تطلع بهدوء لغرفتها
فتحت الباب ونزلت البنت ونزلت مره ثانيه الدور الأرضي تجيب الولد وحطته ع السرير وسحبت اغراض استحمام
جابتها لتوامهم مشت للبنت واخذتها وهي تضحك بكل فرحة
نزلتها بالبانيو حق الاطفال بلون الوردي وبانيو صغير ثاني للولد بلون الأزرق اللي جابته لهم وبدأت تروش بنتها بهدوء
وانتهت ولفتها بالمنشفه وهي تضحك وتبوس راسها وبالمثل عند الولد
سدحتهم ع الفراش وصارت تصور معهم وهي مجردين من
ملابسهم صارت تبوس كل انش بعيالها وتستنشق ريحتهم وهي
مبتسمة لبستهم ومشت فيهم تطلع للحديقة وشافت التجهيز
الخاص بالعقيقة وبعدها صعدت مره ثانيه فوق حطت عيالها في الاسره ونزلت هي المطبخ تساعدهم بالي تقدر عليه
______
وبالجهة الامامية للبيت فتح الباب الكبير يعلن وصول غياثنا بعد غياب شهر وأسبوع بالتحديد
نزل غياث وخلفه الهاجس وسلطان الي يقفل سيارته ابتسم غياث وهو يشوف التجهيز في الحديقه الي تزين بلون الوردي والأزرق
مشى ووصل لداخل غرفته الي اشتاق لها واشتاق للأنثى الي اختلت قلبه تقدم من بابا الغرفه وهو يسمع صوت طفلة تبكي
عيونه متوسعة ودموعه تجري مجرى الدم بجسده شهق بعلو صوته وصرخ يبكي طاح غياث منهد حيله من شاف توأمه قدامه ومن سمعوا التوأم صوت بكاء ابوهم صرخوا يبكوا معه سحب يده وضرب عمره بالارض صار يضرب نفسه وهو يشاهق ،ركض يرفع نفسه لها وفك حزامها وشالهم بين يدينه يبكي بكل ما اوتي من قوه وهو يقول اسف والله يا بعد كلييي اسف اني ما كنت عند امككم أساندها في ولادتها اسف والله بس كنت ألبي نداء الوطن يا روح أبوكم انتوا نزل الولد على السرير والبنت باقي في حضنه وصار يأذن باذنها اليمنى انتهى من الأذان وأقدم على الاقامه في أذنها اليسار انتهى وباس راسها وهو يمسح دمعته بطرف كمه ونزلها على السرير وشال الولد وسوا مع زي ما سوا مع اخته
ورفع راسه من طاح جوال رينام ع الارض شهقت وهي تحط ايدها على شفايفها تمنع شهقاتها بصدمة وعيونها امتلت بدموعها ابتسم يوقف ع رجوله وقال : ارحبي ي دهر قلبي ورجعانه ارحبي يا رينام القلب ارحبي شهقت تبكي بصوت عالي ومشت تركض له ابتسم يضمها له ويحاوط خصرها ويشدها عليه وقال بصوته الرحيم :
بين خطواتكِ أرى الزمن يتمايل
عيونكِ الخضرا تشع نوراً لا يزول
بعد ولادة التوأم زادكِ الجمال
خصركِ النحيل كنسيمٍ يداعب الحقول

الصدفه التي جمعتني بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن