"جلست ييجي على مكتبها تعبث بالأشياء حولها من هنا لهناك ومرت ساعات وهي لا تفعل شيئا فقط تعبث...تنهدت لترفع سماعة الهاتف وتتصل بهاتف مكتب يونجي نظر لها ليجدها عابسة لم تكن تنظر نحوه..رد"
ييجي بتذمر:سيد يونجي...ألا يوجد شئ لأفعله هنا...أشعر بالملل
يونجي:وماذا تريدين أن تفعلي
ييجي:لا أعلم...أي شئ
يونجي:هااي لست متفرغاً لك...لا أعلم حتى لما أتساهل معك...لو كانت فتاة أخرى لكانت مطرودة الآن...لا أعلم لما لا أعطي ردة فعل لأفعالك هذه...يااه.. أغلقي الخط كي لا أجن من ورائك
"وأغلق الهاتف بقوة لينظر لها وهي تنظر له بتعجب...ليستقيم بغضبه اللطيف في تلك اللحظة...ويتوجه نحو تلك النافذة المشتركة...وأسدل الستائر بعنف ليذهب نحو كرسيه مجدداً ويجلس عليه ليتأفف"
يونجي:ما هذا واللعنة...ماذا فعلت تلك الفتاة بعقلي...تشه
عند ييجي:
ييجي ولم تستوعب بعد:ما هذا...لما...لما هو لطيف هكذا وهو غاضب
"سرعان ما ابتسمت وعضت شفتها السفلى"
ييجي بابتسامة:ذاك الفتى وسيم ولطيف حقاً
"ضحكت بخفة"
ييجي:ياااه..جيون ييجي...ما بك...استفيقي
"بينما تضرب رأسها بكفها"
ييجي:سأذهب لإحضار بعض القهوة
"واستقامت وخرجت من مكتبها لكي تحضر بعض القهوة"
"سمع صوت باب مكتبها يغلق فظل ينظر نحو باب مكتبه"
يونجي:ما بك مين يونجي...لما تفكر بها هكذا...هذه ليست عادتك...عد لرشدك يا رجل
"دخل أحد بعفوية للمكتب لينظر نحو الباب"
يونجي بغضب:هوسوك...كم مرة أخبرتك أن تطرق الباب قبل أن تدخل
"ابتسم ببلاهة ليذهب نحو الباب ويطرقه ثم يعود ليقف أمامه ليتنهد يونجي"
يونجي: ماذا تريد
هوسوك ببلاهة:يونجي
نظر له يونجي: زوجة عمي
أومأ هوسوك:انها بالخارج
تنهد يونجي بنحيب:ياااه هوسوووك...سنبدأ مجدداً وأنا مللت من هذا الحديث
هوسوك:اخخ يا صديقي أشعر بالاسف عليك لكن...
"لم يكمل لأن الباب فتح"
هونغ جي *زوجة عمه* :يونجي-اااه...كيف حالك صغيري اشتقت لك
"بينما تتوجه نحوه وهو ابتسم ليستقيم ويعانقها وهي قبلت خده"
يونجي بابتسامة: مرحباً عمتي...كيف حالك
أنت تقرأ
~¥فِيْ حَبِّ عَيْنَيْگ¥~
Casuale~ٱلْجُنُوْنُ عَيْنَٱكَ،وَ عَيْنَٱكَ وَطَنْ،وَٱلْوَطَنُ بِلَٱ نَظَرَٱتِكَ لَٱ يَكُوْنَ~