Part 2

146 14 41
                                    

الشبكة الحمراء 🕸️🩸
بقلمي أنا الكاتبة نجلاء 💎

لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات 🤍
Naujall: قناة التلگرام

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

خَرج من الطيارة وهو منحني الرأس بسبب قصر بابها
اعتدل بوقفتهُ وهو يأخذ نفس نزل من على الدرج بمُستوى مُستقيم ورأس ثابت

اتقدم عليهم وهمه أبد مااتحركوا فقط واقفين بأستقامة ويباوعله بترقب
الى أن وصللهم كان أقرب الى يوسف
يوسف : الحمدلله على سلامتك

اتقرب عليه ابوه وحضنه بقوة أبتعد وهوي محاوط كتوفة الاثنين وهو يربت عليهن ويبتسم
:ويسلمك ولك صاير تخبل

ضحك يوسف يجامل أبوه التفتت بأنظارة على الواقفة بثبات تراقب تصرفاته وتحركاتة
باوعلها مُباشرتاً على عيونها
: ترا واگف اني

بادلته النظرات لكن نظرات بارده هادئة طال الصمت وطالت النظرات تحمحم يوسف وجهت نظراتها بهدوء الى يوسف الي كان بصفه أشرلها براسها عليه بمعنى عديها

اخذت نفس بهدوء من شافها تقربت عليه أتسعت أبتسامتة وفتحلها ذراعه لحضنها مدت أيدها على ايده القريبة عليه وسلمت عليه بالأيد
تكلمت وهيه تبتسم مُجاملة
سَما: الحمدلله على سلامتك "سِيمان "!

سِيمان: هيج تستقبلين عمج الي صارله أكثر من سنة مسافر..!

تكلمت بمُنتهى البرود التام
سَما: انتَ گلتها مسافر مو مهاجر!

ضم يوسف شفايفه للداخل ونزل راسه يكتم ضحكة
اخذ نفس وهو يتحمحم يحاول يهدي الوضع
يوسف: احم تفضل تفضل للسيارة اكيد تعبان من الطريق

رمقها بنظرات مطوله وهي مبادلته فلتت ايدها من ايده وانطته ظهرها وجهت كلامها للسائق
سَما: I will drive

التفتت بكامل جسمها على يوسف وهيه تنبهه
سَما: بعد اقل الساعه وعدنا أجتماع حتى نعقد الصفقة !

انفتحت عيون يوسف بذهول هيَ مگلتله حلت النزاع مع رئيس شركة إلمانيا
اخذت المفاتيح قبل وصعدت بعدم أهتمام لنظراتهم
شخطت بسيارتها من گدامهم وطلعت من المطار بأكملة
وهيَ تسوق بأقصى سُرعة زادت البانزين من شافت الشارع المارة بيه فارغ

ساقت بسُرعة لدرجة الدركسيون صار خَفيف
قطعت أربع أشارات ومااهتمت توقف أمام الشركة شمرت المافتيح بين ادين احدهم الي يركن السيارات

دخلت بحزم الى الشركة و"كالعادة " الأنظار
توجهت الها والى طلتها الأنيقة توجهت على الطابق الموجود بيه مكتبها خلت ايدها على مقبض الباب فتحته وهيه تنافخ بضجر

الشبكة الحمراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن