علقتُ

4 2 0
                                    

-

فرغ جيمين من اصطفاف عربته لينظر بإتجاه الآخر ليجده ينظر للشجرة هناك بشرود

"الى ماذا تنظر تايهيونج هيا"

التفت تايهيونج اليه ليومئ له من ثم ذهب خلفه

هو لم يكن غافلًا عنها ذاك اليوم حينما كانت تتكى بجذعها على الشجرة
و لكنه حتمًا لم يكن يتخيل انها هناك لأجله لذلك ابعد أعينه عنها و سرعان ما كانت تقف خلفه

حسنًا هي بالتأكيد ستختبئ منه حتى التخرج

-

بالجهة المُقابله كانت جيلي تجلس بمقهي الجامعة مع تاليا و ميا التي آتت اليهن على الفور بعد مكالمة تاليا لها
فكل من بالجماعه بالكاد يرفعون اعينهم عنهن

"يا الاهي ماذا افعل الآن كان كابوس حياتي ان اخرج من المهنه بفضيحة كبيره ناتجةً عن عملية فاشله او خطأ طبي و لكن ها انا اخرج بفضيحة من قبل حتى أن ابدا بمزاولةِ المهنه"

اخذت تاليا تربت على كتف جيلي وسط انتحابتها و ميا فقط تحاول ايجاد حلول

"وجدتُها"
صرخت لتنتفض تاليا و تنظر لها جيلي بأعين دامعه

"لنقم بتغيير لون شعرك حينها لن يتعرف عليك احد"

"تاليا قومي بإبعادها عن وجهي فهي لا تفلح سوى بالارقام هي و جامعتها بأكملها"

"ولك.."
كادت ميا أن تعترض ولكن سرعان وقفت الكلمات بحلقها نتيجة لأقتحام ثلاث اشخاص طاولتهن و باغتوهن بالجلوس بالفعل

حسنا كان الوضع سيئ و الآن أضحى اسوء
رائع

ها هم الآن هناك من ينظر بإبتسامة خفيفه و الآخر هدوء و ثالثهم يعبث بهاتفه

"مرحبا"
كسر هوسوك الصمت اخيرا و هو مبتسم ليفقن من شرودهن

ابتسمت جيلي ابتسامة مضطربه ليدحرج يونجي أعينه قبل ان يكمل

"حسنًا نحن نقدر الوضع الذي تتواجدين به الآن، ما رأيك ان نصلح الوضع؟"

عقدت جيلي حاجبيها لتضحك ساخره
"أخر أشخاصٍ اريد شفقة منهم هم انتم"

كادت ان تلفت و تذهب ولكن هناك من تشبث بكف يدها بالفعل
لذا استدارت تلق بنظراتها علي الأيد المتشبثه بخاصتِها و حسنا ضربات القلب في تزايد الآن

انها الثانية عشر و نعم محاضرته انتهت بالفعل

"اجلسي..فكما ترين نحن اخر أشخاص تتوقعي مننا فعل ما لا يروق لنا من اجل الشفقه"
تحدث تايهيونج بسخرية ليترك يدها و يجلس قرب رفاقه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Jelyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن