𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨𝐠𝐞𝐧𝐢𝐜 𝐬𝐞𝐢𝐳𝐮𝐫𝐞𝐬
_______
﴿استمتعوا﴾
مع نهاية السنة الأخيرة من الجامعة كانت نارا ذات الاربعة و عشرين ربيعاً جالسة داخل احدى القاعات المحاضرات تاخذ محاضرتها الأخيرة لهذه السنة.
كانت القاعة هادئة ومليئة بأصوات أوراق الشفافية التي يصفقها الطلاب مع دخول المعيد. نارا، الفتاة ذات شعر بني طويل وعينين تعكسان ذكاءً وثقة، جلست في الصف الأمامي لتهتم بكل كلمة تُقال.
بعد دقائق معدودة دخل المعيد ، وألقى تحية سريعة
"مرحبا ايها الطلاب "
اومأ الجميع له و رحبوا به قبل أن يبدأ المحاضرة بجدية.
نارا التي لم تكن تركز فقط على المحتوى الأكاديمي، بل كانت تفكر أيضاً في التحديات التي ستواجهها في السنة الأخيرة، مثل مشاريع التخرج، ومقابلات العمل، والتحديات الشخصية التي تلوح في الأفق.
كانت تشعر بمزيج من الحماس والقلق، حيث أنها ستختبر قدرتها على تطبيق ما تعلمته طوال سنوات دراستها.
بينما كان المعيد يشرح المفاهيم الرئيسية، غطت نارا في تفكيرها الخاص حول خططها المستقبلية.
كانت لديها حلم بالعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي خاصة في شركة كيم المعروفة عالميا، ولكنها أيضاً كانت تعيد التفكير في خياراتها الأخرى.
مع نهاية المحاضرة، خرجت نارا من القاعة وهي تحمل في ذهنها عزمًا جديدًا لمواجهة السنة الأخيرة بكل تحدياتها وفرصها.
ومن كان يساندها غير جيمين صديقها المقرب ذو الاربعة و عشرين ربيعاً واخاها جونغكوك ذو الستة و عشرين ربيعاً.
جيمين كان الطف تلميذ بالجامعة رغم شخصيته الحادة و حضوره المهيب ألا أنه يخسر كل تلك الأشياء حينما يسير معها و برفقتها كون شخصيته مختلفة تماما معها.
كانت نارا تفكر في التحديات التي تنتظرها مع جيمين و مشروع تخرجهما المشترك.
جيمين، الذي كان يبدو هادئاً ومركزاً في الجامعة، كان يخصص وقتاً لمساعدتها في دراستها ومناقشة أفكارها حول المشروع التخرج خاصتهم. علاقتهما كانت تقوم على الثقة والدعم المتبادل، حيث كانت نارا تجد في جيمين سنداً مريحاً في أوقات الضغط.
جونغكوك الذي كان يشجعها، كان أكثر حماسة واندفاعاً. رغم انشغاله بعمله، كان دائماً موجوداً ليدفع شقيقته نحو تحقيق أهدافها. كانت مشاغله قد تجعله يظهر مشغولاً في أحيان كثيرة، لكنه كان دائماً يقف بجانبها في اللحظات التي تحتاج فيها إلى نصيحته أو دعمه.
أنت تقرأ
𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨𝐠𝐞𝐧𝐢𝐜 𝐬𝐞𝐢𝐳𝐮𝐫𝐞𝐬
Mystère / Thriller"ساجعلك تندمين لتدمير حياتي" "لن اجعلك تدمر حياتي بتلك البساطة كيم"